وسيم ¹ الخسف ومنع النصف . . » إلى آخره ² .

فريضه ششم و هفتم:در معنى امر به معروف و نهى از منكر

الفريضة السادسة والسابعة : الأمر بالمعروف والنهى عن المنكر
عن « مجمع البحرين » ^۳ : « معروف » كه مشتق از عُرْف است اسم جامعى است از براى هر نيك كه بدان انسان تقرّب به خدا مى جويد ، و هر چه از شرع مندوب است از محسّنات و احسان به مردمان .
يا آنكه معروف اسم است از براى فعلى كه حسن آنرا شرع و عقل بداند بدون اينكه شرع منازع در حسن وى شود .
پس تمام اعمال خيريه و حسنات بريه كه ضدّ آن منكر است معروف مى نامند كقوله تعالى : « إِلاَّ مَنْ أَمَرَ بِصَدَقَةٍ أَوْ مَعْرُوفٍ »^۴ .
أيضاً قوله تعالى : « وَقُولُوا لَهُمْ قَوْلاً مَعْرُوفاً »^۵ .
و أيضاً : « وَعَاشِرُوهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ »^۶« فَأَمْسِكُوهُنَّ بِمَعْرُوفٍ »^۷ .
و « منكر » كه ضد معروف است آن عملى است كه شرع او را تقبيح كرده باشد بر خلاف

« وللجنة باب يقال له باب المجاهدين يمضون اليه فاذا هو مفتوح وهم مقلِّدون سيوفهم » ¹ .
و أيضاً مرويست : « بنى الاسلام على أربعة أركان الصبر واليقين والجهاد والعدل » ² .
و در روايتى اين خبر مشهور را بدين گونه ديده ام كه حضرت نبوى صلى الله عليه و آله فرمودند : « قضيتم الجهاد الاصغر فعليكم بالجهاد الأكبر » .
فقيل : يا رسول اللّه ! عرفنا الجهاد ³ الاصغر فما الجهاد الأكبر ؟
فقال صلى الله عليه و آله : « هو الجهاد مع النفس الأمارة » ⁴ .
و جهاد به بيان ديگر دو معنى دارد : لغوى و شرعى ، اما لغوى جهاد بر وزن فعال يا از جهد به فتح جيم است و آن به معنى مشقّت است ، يا از جُهد به ضمّ جيم است و آن به معنى طاقت است ، و معنى شرعى آن بذل وسع و طاقت در جان و مال باشد در جنگ كردن با مشركين و باغين .
و حضرت امير عليه السلام فرمودند در ترغيب به جهاد در خطبه شريفه اش :
« فان الجهاد باب من ابواب الجنة فتحه اللّه لخاصة اوليائه ، وهو لباس التقوى ودرع اللّه الحصينة وجُنّته الوثيقة ، فمن تركه رغبةً عَنهُ ألبَسَهُ اللّه لباسَ الذُّلِّ ، وَشَمَلَهُ البَلاء ، ودُيِّثَ ⁵ بالصّغار والقماء ⁶ ، وضرب على قلبه بالاسهاب ⁷ ، واديل الحق منه بتضييع الجهاد ،