مفلسى بى مال و جان ، و بى دين و ايمان ، از براى آن روزت چاره اى بايد ، و به جهت اين راه دورت توشه اى شايد .
فجديرٌ بمن الموت مصرعُه ، والتراب مضجعُه ، والدودُ داينُه ، ومنكرٌ ونكيرٌ جليسَه ، والقبرس مَقَرُّه ، وبطن الأرض مستقرُّه ، والقيامة موعدُه ، والجنة أو النار موردُه ، أن لا يكون له فكرٌ الاّ الموتُ ، ولا ذكرٌ الاّ له ، ولا استعدادٌ الاّ لأَجْلِه ، ولا تدبيرٌ الاّ فيه ، ولا تَطَلُّعٌ الاّ اليه ، ولا تعريجٌ الاّ عليه ، ولا اهتمامٌ الاّ به ، ولا حولٌ الاّ حولُه ، ولا انتظارٌ الاّ له ۱ .
در روايت كعب الاحبار است
كعب الاحبار يهودى كه در آخر كار به دايره اسلام قدم گذارد گفت : خوانده ام حق تعالى به حضرت آدم فرمود : به فرزندت شيث وصيت كن كه عمرت به آخر رسيد و روز مرگت نزديك شد . گفت : مرگ چگونه است ؟ نداء آمد كه : روح را از كالبدت جدا كنم و تو را نزديك خويش آورم تا كردارت را جزا دهم . عرض كرد : مرگ از آن من است يا ديگران را هم بهره ايست ؟ ندا آمد : هر كس حلاوت حيات را چشيد مرارت مرگ را خواهد ديد . انما قضيت عليك الموت لأدخلك ۲ الى الجنة التى أخرجتك منها ، يعنى : دلخوش دار و اندوه مدار كه تو را به بهشت جاودانى برم .
آدم عليه السلام گريه آغاز كرد . عزرائيل گفت : زمان خروج از بهشت اين نحو چرا گريه نكردى ؟ !
و قال النبى صلى الله عليه و آله : « إنّ أَكْيَسَكُم أكثرُكم للموتِ ذكراً واحسنُكُم له استعداداً . أَلا واِنَّ من علاماتِ العقلِ التجافِىَ عن دارِ الغرور والإنابة الى دار الخلود والتزّودَ لِسُكنَى القبورِ والتأهُّبَ ليومِ النشور »۳ .