وَعاهدتُ اللّهَ أنْ لا أرْتَكِب الكَبائِرَ مِنَ الزّنا واللّواطة وَشربَ الخَمْرِ وَالسّرقَةَ وَالقِمارَ واللّعبَ بالنّردِ والشِّطْرنجِ وَسائِرِ آلاتِ القمار وأكلَ الربا وَأَكْلَ أمْوالِ الغَيْرِ عَمداً ظُلماً وَعدواناً وقتلَ المؤمن عَمْداً وَعُدواناً وَالفِرارَ من الزَّحفِ والشّركَ باللّه وَأكلَ البَنْجِ وَسائرَ المُسكراتِ والبُهتانَ والغَيْبةَ والافتراءَ على اللّه وَعلى رسولِه وعلى الائمَّةِ المعصُومين وَقَذْفَ المُحصِنات وَمِنْ كُلِّ ما أوعَدَ اللّهُ تَعالى فاعِلَهُ بالنار » .
خلاصه ادعيه ماثوره از ائمه طاهرين براى زندگان نتيجه يافتن از آنهاست در حين مردن ، و اموراتِ بعد از مردن ، و آنچه داعى مى نويسد مروى از ائمه اطهار است سيّما دعاء عهد و دعاء عديله كه تمام آن تجديد دين است ، و دعاء استغفار آن اظهار ندامت و عهد بر ترك گناهان است .
در منظومه مرحوم بحر العلوم و دعاهائى كه بايد بر محتضر خواند
بدان مرحوم سيد بحر العلوم در منظومه غرويّه اش در آداب محتضر فرمود :
ولقّن الشهادتينَ المُحتَضَرواذكُر له الائمّة الاثنَىْ عشر
حتّى يقرّ بهم جميعا
وليتحصّن حِصنه المنيعا
يعنى : تلقين كن به محتضر شهادتين را كه شهادت به وحدانيت خدا و شهادت به رسالت حضرت سيد انبياء عليه الصلاة والسلام است ، و به ياد او بياور دوازده امام را تا آنكه اقرار نمايد به تمام ايشان ، و به حصار سختشان ساكن شود .
و مأخذ اين اخبار بسيار است از آن جمله :
در صحيح حلبى است كه حضرت صادق عليه السلام فرمودند : « اذا حضرت الميت قبل أن يموت فلقّنه شهادة أن لا اله إلاّ اللّه وحده لا شَريكَ له وَأنَّ مُحمّداً عبدُهُ وَرَسُوله »۱ .