وأستودعُكَ اللّه واقرأ على وُلدى السلامَ إلى يوم القيامة » .
و در كتاب « مصباح الانوار » مرويست : حضرت صديقه طاهره بعد از پدر بزرگوار شصت روز بماند ، چون مريضه شد واشتداد يافت مرض آن مخدره اين دعاء بخواند :
« يا حىّ يا قيّوم ! برحمتك استغيث فاغثنى .
اللهم ! زحزحنى عن النار وادخلنى الجنّة والحقنى بأبى محمّد صلى الله عليه و آله » .
در وصيت نامه حضرت امام حسن مجتبى عليه السلام است
اما وصيت نامه حضرت امام حسن مجتبى عليه الصلاة والسلام از كتاب « بحار الأنوار » ۱ محل حاجت آنرا از حديث مبسوط مى نويسد كه حضرت امام حسن عليه السلام در زمان رحلت خود به امام حسين عليه الصلاة والسلام فرمودند : « اى برادر ! بنويس :
هذا ما أوصى به الحسن بن على إلى أخيه الحسين بن على
أوصى أنه يشهد أن لا إله إلاّ اللّه وحده لا شريك له وأنه يعبده حق عبادته ولا شريك له فى الملك ولا ولىّ له من الذلّ وانّه خلق كلّ شى ء فقدّره تقديراً وانه أولى من عُبِد واحق من حُمِد من اطاعه رشد ، ومن عصاه غوى ، ومن تاب اليه اهتدى .
فانى اوصيك ـ يا حسين ! ـ بمن خلّفتُ من أهلى ووُلدى وأهل بيتك أن تصفح عن مسيئهم وتقبل عن محسنهم وتكون لهم خلفاً ووالداً ، وان تدفننى مع رسول اللّه صلى الله عليه و آله ، فانّى احقّ به وببليته وممّن ادخل بيته بغير اذنه ولا كتاب جاءَهم من بعده .
قال اللّه تعالى فيما أنزله على نبيه فى كتابه « يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لاَ تَدْخُلُوا بُيُوتَ النَّبِىِّ إِلاَّ أَن يُؤْذَنَ لَكُمْ »۲ .
فواللّه ! ما اذن لهم الدخول عليه فى حياته بغير اذنه ولا جاءهم الاذن فى ذلك من بعد وفاته