97
روح و ريحان ج3

ونحن مأذون فى التصرف فيما ورثناه من بعده فان ابت عليك الامرأة ۱ .
فانشدك اللّه ! بالقرابة التى قرب اللّه عزّوجلّ منك والرّحم الماسّة من رسول اللّه صلى الله عليه و آله أن لا تهريق فى محجمة من دم حتى تلقى رسول اللّه صلى الله عليه و آله فنختصم إليه ونُخبره بما كان من الناس إلينا بعده » .
ثمّ قبض عليه السلام . الحديث .
همانا دوستان اين خانواده بر اين دو وصيت نامه بنگرند و بگريند براى آنكه صديقه طاهره عليهاالسلام بعد از ذكر عقايد حقه وصيت مى فرمايد حضرت شاه ولايت عليه السلام در شب بدن شريفش را دفن نمايد تا اهل خلاف به تشييع جنازه اش حاضر نشوند ، و فرزندش حضرت امام حسن عليه السلام وصيت مى نمايد در همين وصيت نامه كه بدن مباركش را در جوار جدّ بزرگوارش دفن ننمايند براى اثاره فتنه و اراقه دماء ، و عاقبت ملاحظه نمايند بر دفن آن مخدره در شب و دفن اين بزرگوار در روز چه فسادها برپا نمودند و چه جسارتها كردند و خواستند بين محمد صلى الله عليه و آله و آل آن جناب تفريق و تفكيك نمايند .
خلاصه مراد داعى از شرح و نقل اين دو وصيت بعد از وصيت نامه حضرت شاه ولايت عليه السلام يكى به جهت ميمنت و زينت اين اوراق بود و ديگر خواستم عمل پاكان دين را در نوشتن وصيت نامه و تجديد عهود قديمه و تعيين امور اخرويه و تكليف بازماندگان را بر شما بخوانم تا آگاه شويد .

وصيت نامه جناب سيد الشهداء عليه السلام براى محمد بن حنفيه [وعموم بنى هاشم]

و جناب خامس آل عبا عليه الصلاة والسلام نيز وصيت نامه اى مرقوم فرمودند : يكى تجديد عقايد و تأكيد عهد است و اقرار بما جاء به النبى صلى الله عليه و آله ، و آنرا براى برادر بزرگوارش محمد بن حنفيه در زمان خروج از مدينه و توجه به عراق مرقوم فرمود ؛ و يكى دعوت بنى

1.ذيل اين كلمه در چاپ سنگى نوشته شده : عايشة .


روح و ريحان ج3
96

وأستودعُكَ اللّه واقرأ على وُلدى السلامَ إلى يوم القيامة » .
و در كتاب « مصباح الانوار » مرويست : حضرت صديقه طاهره بعد از پدر بزرگوار شصت روز بماند ، چون مريضه شد واشتداد يافت مرض آن مخدره اين دعاء بخواند :
« يا حىّ يا قيّوم ! برحمتك استغيث فاغثنى .
اللهم ! زحزحنى عن النار وادخلنى الجنّة والحقنى بأبى محمّد صلى الله عليه و آله »
.

در وصيت نامه حضرت امام حسن مجتبى عليه السلام است

اما وصيت نامه حضرت امام حسن مجتبى عليه الصلاة والسلام از كتاب « بحار الأنوار » ۱ محل حاجت آنرا از حديث مبسوط مى نويسد كه حضرت امام حسن عليه السلام در زمان رحلت خود به امام حسين عليه الصلاة والسلام فرمودند : « اى برادر ! بنويس :
هذا ما أوصى به الحسن بن على إلى أخيه الحسين بن على
أوصى أنه يشهد أن لا إله إلاّ اللّه وحده لا شريك له وأنه يعبده حق عبادته ولا شريك له فى الملك ولا ولىّ له من الذلّ وانّه خلق كلّ شى ء فقدّره تقديراً وانه أولى من عُبِد واحق من حُمِد من اطاعه رشد ، ومن عصاه غوى ، ومن تاب اليه اهتدى .
فانى اوصيك ـ يا حسين ! ـ بمن خلّفتُ من أهلى ووُلدى وأهل بيتك أن تصفح عن مسيئهم وتقبل عن محسنهم وتكون لهم خلفاً ووالداً ، وان تدفننى مع رسول اللّه صلى الله عليه و آله ، فانّى احقّ به وببليته وممّن ادخل بيته بغير اذنه ولا كتاب جاءَهم من بعده .
قال اللّه تعالى فيما أنزله على نبيه فى كتابه « يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لاَ تَدْخُلُوا بُيُوتَ النَّبِىِّ إِلاَّ أَن يُؤْذَنَ لَكُمْ »۲ .
فواللّه ! ما اذن لهم الدخول عليه فى حياته بغير اذنه ولا جاءهم الاذن فى ذلك من بعد وفاته

1.بحار الانوار ۴۴/۱۵۱ ح ۲۲ ، امالى شيخ طوسى : ۱۶۰ ، مدينة المعاجز ۳/۳۷۷ ، بشارة المصطفى : ۴۱۷ .

2.احزاب : ۵۳ .

  • نام منبع :
    روح و ريحان ج3
    سایر پدیدآورندگان :
    حسيني اشكوري، سيد صادق
    تعداد جلد :
    5
    ناشر :
    سازمان چاپ و نشر دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1382
    نوبت چاپ :
    اوّل
تعداد بازدید : 188791
صفحه از 427
پرینت  ارسال به