آداب غدير از نگاه روايات - صفحه 229

الدنيا الى انقضائها صائماً نهارُها قائما ليلُها اذا اخلص المخلص فى صومه لقصرت اليه ايام الدنيا عن كفايةٍ و من اَسْعَفَ أخاهُ مبتدئاً وبرَّهُ راغباً فله كأجْرِ من صام هذا اليوم وقام ليلةُ ومن فطَّر مؤمناً فى ليلته فكانّما فطر فئاماً وفئاماً يعُدُّها بيده عشرةً فنهض ناهض فقال يا اميرالمؤمنين وما الفئام قال مأة الف نبىّ وصدّيق وشهيد، فكيف بمن تكفّل عدداً من المؤمنين والمؤمنات وانا ضمينه على اللّه تعالى الامان من الكفر والفقر وان مات فى ليلته او يومه او بعده الى مثله من غير ارتكاب كبيرة فاجره على اللّه تعالى ومن استدال لاخوانه واعانهم فانا الضامن على اللّه ان بقّاه قضاه وان قبضه حمله عنه، واذا تلاقيتم فتصافحوا بالتسليم وتهانوا النعمة فى هذا اليوم ولُيبلَّغ الحاضر الغائب والشاهد البائن وليعد الغنّى على الفقير والقوى على الضعيف امرنى رسول اللّه بذلك. ۱

۰.سيد بن طاووس در ضمن حديث مفصلى در اهميت و فضيلت غدير از امام رضا(ع) چنين آورده است:وهو يوم تنفيس الكرب ويوم تحطيط الوزر و يوم الحباء والعطية ويوم نشر العلم و يوم البشارة والعيد الاكبر و يوم يستجاب فيه الدعا ويوم الموقف العظيم ويوم ليس الثياب ونزع السواد ويوم الشرط المشروط ويوم نفى الغموم ويوم الصفح عن مذنبى شيعة اميرالمؤمنين وهو يوم السبقة ويوم اكثار الصلاة على محمد وآل محمد ويوم الرضا ويوم عيد اهل بيت محمد ويوم قبول الاعمال ويوم طلب الزيادة ويوم استراحة المؤمنين ويوم المتاجرة ويوم التودّد ويوم الوصول الى رحمة اللّه ويوم التزكية و يوم ترك الكبائر والذنوب ويوم العبادة ويوم تفطير الصائمين، الى ان قال، وهو يوم التبسّم فى وجه الناس من اهل الايمان فمن تبسّم فى وجه اخيه يوم الغدير نظر اللّه اليه يوم القيامة بالرحمة وقضى له ألف حاجة بنى له قصراً فى الجنة من درّة بيضاء ونظّر وجهه وهو يوم الزينة فمن تزيّن ليوم الغدير غفر اللّه له كل خطيئة عملها صغيرة او كبيرة وبعث اللّه اليه ملائكته يكتبون له الحسنات

1.همان.

صفحه از 231