السند، وإن لم يكن محتاجا إليها في هذه الأعصار، لاشتهار الكتب المتداولة و يقين انتسابها إلى مصنفيها، فالتمس منّي أن أجيز له، فأجزت له في الرواية أثر رعاية ما يجب رعايته في هذا الباب ومحافظة شروطها المعهودة بين الأصحاب، ملتمسا منه أن لاينساني من صالح الدعوات في خلال الخلوات ومظانّ إجابة السؤلات.
وكتبه بيده الجانية، العبد الضعيف المذنب الراجي، حسين الخوانساري، عفى عنه في الدارين و رزق العافية في النشأتين.

اجازه آقا حسين خوانسارى به خواجه محمّد

لقد سمع المولى الفاضل الصالح الزكى الرضى، مولانا خواجه محمّد ـ وفّقه اللّه لما يحبّ و يرضى ـ بعضا من هذا الكتاب المستطاب عند الفقير المذنب حسين الخوانساري، فأجزت له أن يروي عنّي ما صحّ رواية آخذا عليه ما أخذ عليّ من الأمور المشترطة في هذا الباب، وأن لاينساني في الخلوات ومظانّ إجابة الدعوات.
وكان ذلك في شهر شعبان سنة أربع وستّين بعد الألف(1064).

اجازه آقا حسين به سيد محمد باقر بن سيد عليرضا حسينى عاملى (م 1123ق)

براى روايت «صحيفه سجّاديه»

بسم اللّه الرحمن الرحيم
الحمدللّه مزيّن صحيفة الدعاء بزينة الاستجابة، ومطرّز حلله بحسن القبول والإجابة، القريب الذي يجيب دعوة الداع إذا دعاه، و هو[] أحد يستغيث إليه دعوة[] ونجاه، لا بل هو أقرب إليه من حبل الوريد، ويعلم ما يهمّ به وما يريد.
والصلوة على سيّدنا المدعوّ بداعى اللّه في الأرض والسماء، المخصوص