در حديث, مجاور مكّه محسوب مى شود.
پس معلوم شد كه اين روايت, پيراسته از تحريف قطعى است و نه واژه «من قابل» به روايت اضافه شده و نه اُضحيّه به اَضحى, تحريف گرديده است.
شگفت اين جاست كه چگونه مؤلف گرانقدر «الأخبار الدخيلة», نسبت تحريف به روايت مى دهد و روايت را در عداد رواياتى مى شمرد كه مذهب, گواهِ تحريف آنهاست, با اينكه با مراجعه به كتب لغت در هر دو مورد, درستى و پيراستگى روايت, مشخّص مى شود.
17 ـ دفاع از حديث (ماههاى حرام)
در «الأخبار الدخيلة» در بيان يكى ديگر از رواياتى كه تحريف در آنها را يافته و لذا مخالف مذهب است, آمده:
۰.… ومنها مارواه «الفقيه» فى ۳من أخبار۱۱۵ من أبواب حجّه, باب« أشهر الحجّ» مرفوعاً بلفظ «و قال:ما خلق اللّه عزّوجلّ في الأرض بقعة أحبّ اليه من الكعبة ولا أكرم عليه منها ولها حرّم اللّه عزّوجلّ الأشهر الحُرم الأربعة في كتابه يوم خلق السماوات والأرض ثلاثة متوالية للحجّ وشهر مفرد لعمرة رجب».
فانّ المذهب يقتضى أنْ يكون قوله «للحج» فيه زائداً لعدم المساواة بين أشهر الحجّ وأشهر حرم, بل العموم من وجه فيجتمعان في ذي القعدة و ذي الحجّة وصدق شهر الحجّ على شوال دون شهر حرام وصدق شهر حرام على المحرّم دون شهر الحجّ والعمرة المفردة تصحّ في كلّ شهر ولا اختصاص لها برجب وانّما كان لعمرة رجب فضيلة زائدة وهو أمر آخر.
مع انّه يرد على الخبر على فرض زيادة «للحج» فيه أنّ المحرّم لايصحّ فيه احرام حجّ ولا فيه عمرة خاصّة. ۱
۰.… و از آنها روايتى است كه در «من لايحضره الفقيه» در باب ماههاى حج به اين شكل آمده است:خداوند در روى زمين, مكانى را نيافريده كه نزد او از كعبه
1.الأخبار الدخيلة, ج۴, ص۴.