1. سكوت امام على(ع)
پس از رحلت رسول خدا, اميرمؤمنان, زمانى طولانى سكوت كرد و از جريان هاى سياسى اجتماعى جامعه اسلامى كناره گرفت. اين سكوت و كناره گيرى, براى برخى پرسش آفرين و ابهام زاست. بدين معنا كه مى پرسند: چگونه امام(ع) با كناره گيرى خود, شاهد بروز انحراف در جامعه بود و با آن, ستيز نمى كرد؟
2. تدبير سياسى
ابن أبىالحديد, در اين باره مى گويد:
واعلم أنّ قوماً ممن لم يعرف حقيقة فضل أميرالمؤمنين(ع), زعموا أنّ عمر كان أسوس منه, و إن كان هو أعلم من عمر, و صرح الرئيس أبو على سينا بذلك فى الشفا فى الحكمة, و كان شيخنا أبوالحسين يميل الى هذا, و قد عرّض به فى كتاب الغرر, ثم زعم أعداؤه و مباغضوه أن معاوية كان أسوس منه وأصحّ تدبيراً, و قد سبق لنا بحث قديم فى هذا الكتاب فى بيان حسن سياسة أميرالمؤمنين(ع) و صحة تدبيره. ۱
بدان كه گروهى از آنان كه كُنهِ فضليت اميرمؤمنان را نشناخته اند, گمان برده اند كه عُمر از او سياستمدارتر بود, گرچه وى از عمر داناتر بود. ابن سينا در بخش حكمت از كتاب الشفا, بدين امر, تصريح كرده است.
1.شرح نهج البلاغة, ج۱۰, ص۲۱۲.
