فضائل اميرالمؤمنين و اهل بيت در « معجم » هاي طبراني - صفحه 54

سأعطى الراية غداً رجلاً يُحب اللّه و رسوله, ويُحبه اللّه و رسولُه. [و در حديث ديگر]: رجلاً يفتح اللّه على يديه. فبات الناس يذكرون ليلتهم أيّهم يعطيى. فلمّا أصبحوا, غدوا على رسول اللّه(ص). فقال: أين على؟ قالوا: هو هيهنا ـ يا رسول اللّه!ـ أرمد يشتكى عينيه. فأرسل إليه فبصق فى عينيه و دعا بما شاء اللّه فبرأ حتى لم يكن به وجع, ثم أعطاه الراية. ۱

اين حديث از متواترات است.

حديث ولايت [حديث الولاية]

۰.عن ابن بريدة, عن أبيه, قال:بعث رسول اللّه(ص) عليّاً أميراً على اليمن, وبعث خالد بن الوليد على الجبل. فقال: إن اجتمعتما فعليّ على الناس. فالتقوا وأصابوا من الغنائم مالم يُصيبوا مثله, وأخذ عليّ جارية من الخمس, فدعا خالد بن الوليد بريدة, فقال: اغتنمها. فأخبر النبى(ص) بما صنع فقدمت المدينة و دخلت المسجد و رسول اللّه(ص) فى منزله و ناس من أصحابه على بابه. فقالوا: ما الخبر يا بريدة؟ فقلت: خير, فتح اللّه على المسلمين. فقالوا: ما أقدمك؟ قال: جارية اخذها عليّ من الخمس, فجئت لأخبر النبى(ص), قالوا: فأخبره, فإنّه يسقطه من عين رسول اللّه(ص). و رسول اللّه(ص) سمع الكلام, فخرج مغضباً, و قال: ما بال أقوام يتنقّصون عليّاً؟ من يتنقّص عليّاً فقد تنقّصنى, ومن فارق عليّاً فقد فارقنى. إن عليّاً منى وأنا منه. خُلق من طينتى و خُلقت من طينة إبراهيم وأنا أفضل من إبراهيم, ذريّة بعضها من بعض, واللّه سميع عليم. وذلك يا بريدة! أما علمت أنّ لعليّ أكثر

1.همان, ج۶, ص۳۶۸ (ح۵۷۸۵); المعجم الكبير, ج۲, ص۲۷۵ (ح۲۰۳۶) و ج۶, ص۲۰۵ (ح۵۸۷۷) و ص۱۸۷ (ح۵۸۱۸) و ص۱۵۶ (ح۵۷۳۰) و ص۲۳۱ (ح۵۹۵۰) و ص۲۴۴ (ح۵۹۹۱) و ج۷, ص۱۴ (ح۶۲۳۳) و ص۴۰ (ح۶۳۰۴) و ص۸۹ (ح۶۴۲۱) و ج۱۸, ص۲۳۷ (ح۵۹۴و ۵۹۵) و ص۲۳۸ (ح۵۹۶ و ۵۹۷ و۵۹۸).

صفحه از 67