وداع ابن عمر با امام حسين(ع)
[ابن عمر ودّع الحسين]
۰.عن الشعبى, قال:لمّا أراد الحسين بن على الخروج إلى العراق, قال له ابن عمر: لاتخرج, فإن رسول اللّه(ص) خُيّر بين الدنيا و الآخرة فاختار الآخرة, وإنّك لن تنالها أنت ولا أحد من ولدك. فلمّا أبى إلاّ الخروج, قال له ابن عُمر: أستودعُك اللّه من مقتول. ۱
امام مهدى (عجل اللّه فرجه)
[الامام المهدى (عجل اللّه فرجه)]
روايات دلالت كننده بر ظهور و خروج مردى از نسل محمد(ص) متواترند و اينكه او نهمين فرزند حسين(ع) است و در آخر زمان خروج مى كند و زمين را از عدل و داد مى آكند, پس از آنكه از ظلم و جور پر شده است.
۰.روى عن على بن أبى طالب(ع) أنّه قال للنبى(ص):أ منّا المهدى أم من غيرنا يا رسول اللّه؟ قال: «بل منّا. بنا يختم اللّه كما بنا فتح, وبنا يُستنقذون من الشرك, و بنا يُؤلِّف اللّه بين قلوبهم بعد عداوةٍ بيّنة, كما بنا ألَّف بين قلوبهم بعد عداوةٍ الشّرك». قال على: أمؤمنون, أم كافرون؟ فقال: «مفتون وكافر». ۲
1.المعجم الأوسط, ج۱, ص۳۵۵ (ح۶۰۱).
2.المعجم الصغير, ج۱, ص۳۷ و ج۲, ص۱۴۸; المعجم الأوسط, ج۱, ص۱۳۶ (ح۱۵۷) و ج۱, ص۲۰۰ (ح۲۸۷) و ج, ص۸۹ (ح۱۱۷۵) و ص۱۳۵ (ح۱۲۵۵) و ج۶, ص۱۹۳ (ح۵۴۰۲) و ص۳۲۷ (ح۵۶۹۵) و ج۷, ص۴۲۵ (ح۶۸۲۶) و ص۲۷۶ (ح۶۵۳۶) و ص۴۲۵ (ح۶۸۲۶) و ج۹, ص۱۵۰ (ح۸۳۲۱) و ج۱۰, ص۹۵ (ح۹۱۹۹); المعجم الكبير, ج۱۰, ص۱۲۴ (ح۱۰۰۸۸) و ص۱۶۱ (ح۱۰۲۰۸) و ص۱۶۴ (ح۱۰۲۱۵ـ ۱۰۲۲۵) و ص۱۶۷ (ح۱۰۲۲۶ـ ۱۰۲۲۸) و ص۱۶۸ (ح۱۰۲۲۹ و۱۰۲۳۰, ج۱۸, ص۵۱ (ح۹۱) و ج۱۹, ص۳۲ (ح۶۸) و ج۲۲, ص۳۷۴ (ح۹۳۷) و ج۲۳, ص۲۶۷ (ح۵۶۶).