فضيلت هاى خديجه دختر خُوَيلد
[فضائل خديجة بنت خويلد]
پيامبر, هيچ يك از همسرانش را همچون خديجه ـ سلام اللّه عليه ـ ستايش نكرد. او را اين چنين ستود كه همراه با فاطمه, برترينْ زنان بهشت اند و اين كه چهار نفر سرور بانوان اند كه خديجه از جمله آنهاست و در حديثى ديگر فرمود: او را بر جويى از جويبارهاى بهشت در خانه اى از نى مى بينم كه بيهودگى و رنج در آن جايى ندارد و عايشه گفته است: «هرگاه پيامبر خدا خديجه را ياد مى كرد, از ستايش او و استغفار براى وى خسته نمى گشت» و فضايل و مناقبى ديگر. ۱
شفاعت [الشفاعة]
۰.حدّثنا جابر بن عبداللّه, قال:كان لآل رسول اللّه(ص) خادم تخدمهم يقال لها بَريرة. فلقيها رجلٌ, فقال لها: «يا بريرة! غطيّ شعيفاتك, فإنّ محمداً لن يغنى عنك من اللّه شيئاً». فأخبرت النبى(ص), فخرج يَجر رداءه محمرة وجْنتاه ـ و كنّا معشر الأنصار نعرف غضبه بجرّ ردائه و حمرة وجنتيه ـ فأخذنا السّلاح, ثم أتيناه, فقلنا: «يا رسول اللّه! مُرنا بما شئت, فوالذى بعثك بالحق, لو أمرتنا بأمّهاتنا وآبائنا وأولادنا لأمضينا قولك فيهم». فصعد المنبر فحمد اللّه وأثنى عليه, وقال: «من أنا؟». فقلنا: «رسول اللّه».قال: «نعم. ولكن مَنْ أنا؟». فقلنا: «أنت محمّد بن عبداللّه بن عبدالمطّلب بن هاشم بن عبد مناف». قال: «أنا سيّد ولد آدم ولا فخر, وأوّل من تنشق عنه الأرض ولا فخر, و أوّل من يُنفض التراب عن رأسه ولا فخر, وأوّل داخل الجنة ولا فخر. ما بال أقوام يزعمون أنّ رحمتى لاتنفع؟ ليس كما زعموا. إنى لأشفع وأُشفَّع, حتى أنَّ من أشفع له لَيشْفع فيُشفَّع, حتى إنّ ابليس ليتطاول فى الشفاعة». ۲۳ *
1.المعجم الكبير, ج۲۳, ص۷ (ح۱ـ۳) و ص۸ (ح۴ـ۷) و ص۹ (ح۸ ـ۱۱) و ص۱۰ (ح۱۱ـ۱۳) و ص۱۱ (ح۱۴ـ۱۶) و ص۱۲ (ح۱۷ـ۲۰) و ص۱۳ (ح۲۱و ۲۲) و ص۱۴ (ح۲۳) و ص۱۵ (ح۲۴ـ۲۶).
2.المعجم الأوسط, ج۶, ص۳۸ (ح۵۰۷۸) و ص۳۸۳ (ح۵۸۱۳) و ج۵, ص۲۷۵ (ح۴۵۴۳); المعجم الكبير, ج۲۴, ص۴۳۴ (ح۱۰۶۰).
3.از جناب آقاى عبدالهادى مسعودى, به خاطر ترجمه اين اثر, سپاسگزاريم. علوم حديث