در آن هنگام, پيامبر(ص) از امام على(ع) پرسيد: «من هذان يا على؟». امام فرمود: «هذان ابناك الحسن و الحسين».
سؤال پيامبر(ص) از على(ع), اين مطلب را به ذهن تداعى مى كند كه پيامبر(ص) در آن لحظات نمى توانسته حسنين(ع) را ببيند يا قدرت تشخيص نداشته است.و اين نظير سخن باطلى است كه برخى از صحابه برزبان راندند:«إنّ النبى غلبه الوجع و عندنا كتاب اللّه حسبنا»؟ ۱
6. امام حسين (ع) و نفرين ناموجّه!
۰.در روايتى به نقل از قطب الدين راوندى آمده است:عن جماعة عن أبى جعفر البرمكى, عن الحسين بن الحسن, حدّثنا أبو سمينة محمد بن على, عن جعفر بن محمد, عن الحسن بن راشد, عن يعقوب بن جعفر بن ابراهيم الجعفرى, عن أبى ابراهيم(ع) قال: خرج الحسن و الحسين(ع) حتى أتيا نخل العجوة للخلاء فهويا الى مكان و ولى كل واحد منها بظهره الى صاحبه فرمى الله بينهما بجدار يستتر به أحدهما عن صاحبه… ثم انطلقا حتى صارا فى بعض الطريق,عرض لهما رجل فظّ غليظ فقال لهما: «ما خفتما عدوّ كما؟ أمن أين جئتما؟». فقالا: «انّنا جئنا من الخلاء». فهمّ بهما, فسمعوا صوتاً يقول: «يا شیطان أتريد ان تناوى أبنى محمد(ص) وقد عملت بالأمس ما فعلت و ناويت أمّهما…» واغلظ له الحسين (ع) أيضاً, فهوى بيده ليضرب بها وجه الحسين(ع) فأيبسها اللّه من عند منكبه, فأهوى
1.ر.ك: صحيح البخارى, ج۲, ص ۱۱۱ و ج ۴, ص ۵ و ۱۶۷, صحيح مسلم, ج۲, ص ۱۱; مسند أحمد, ج۱, ص ۳۵۵, تاريخ ابن اثير, ج۲, ص ۱۳۳; السيرة الحلبية, ج۳, ص ۳۷۱(به نقل از حق اليقين, ص ۱۸۲).