الروم الى يزيد… قال [النصرانى]: و اعلم يا يزيد! انّى يوم كنت فى حضرة النبى و هو فى بيت أمّ سلمة. رأيت هذا العزيز الذى رأسه وضع بين يديك مهاناً حقيراً, قد دخل على جدّه… فلما كان يوم الثانى, كنت مع النبى(ص) فى مسجده اذا أتاه الحسن(ع) مع أخيه الحسين(ع) وقال: «يا جدّاه! قد تصارعت مع أخى الحسين(ع) و لم يغلب أحدنا الآخر»… فقال لهما النبى(ص) : «يا حبيبيّ و يا مهجتيّ! إنّ التصارع لا يليق لكما, اذهبا فتكاتبا, فمن كان خطه أحسن كذلك تكون قوّته أكثر». قال [النصرانى]: فمضيا و كتب كل واحد منهما سطراً وأتيا الى جدّهما النبى(ص), فأعطياه اللوح ليقضى بينهما, فنظر النبى اليهما ساعة و لم يرد أن يكسر قلب أحدهما فقال لهما: «يا حبيبيّ! إنّى أميّ لا أعرف الخط اذهبا الى أبيكما ليحكم بينكما و ينظر أيّكما أحسن خطّاً…». ۱
پرسش ها
اين روايت از چند نظر با پرسش مواجه است:
1 ـ سند روايت, مرفوع است; زيرا اين حديث از بحارالأنوار و المنتخب طريحى نقل شده كه در صدر آنها آمده است: «روى فى بعض الأخبار عن ثقاة الأخيار» ۲ و «روى فى بعض مؤلّفات أصحابنا مرسلاً». ۳
2ـ اين روايت با برخى از احاديث كه در آنها از كُشتى گرفتن امام حسن و امام حسين(ع) سخن به ميان آمده, ناسازگار است; در آنها به نقل از پيامبر(ص) آمده
1.منتخب الطريحى, ص ۶۳; بحارالأنوار, ج ۴۵, ص ۱۸۹.
2.المنتخب, ص ۶۳.
3.بحارالأنوار, ج ۴۵, ص ۱۸۹.