پرسشهايي درباره چند حديث - صفحه 116

5.عكاشه و قصاص پيامبر(ص) !

در روايتى از كتاب مجمع الزوائد, در باره اين كه پيامبر(ص) در يكى از غزوات, به اشتباه به ران يكى از مسلمانانْ, ضربه اى نواخته بود, سخن به ميان آمده و اين نكته تذكّر داده شده كه در نهايت, بعد از آن كه پيامبر(ص) خود را براى قصاص آماده كرد, آن مرد, او را بخشيد. روايت هيثمى به قرار ذيل است:

۰.…أمر رسول اللّه(ص) بلالاً أن ينادى بالصلاة جامعة… فصلّى بالناس… ثم صعد المنبر… ثم قال: «أيها الناس!أيّ نبيّ كنت لكم؟». قالوا: «جزاك اللّه من نبى خيراً…». فقال لهم: «معاشرالمسلمين! أناشدكم باللّه و بحقى عليكم, من كانت له قبلى مظلمة فليقم فليقتص من قبل القصاص فى القيامة». فقام … شيخ كبير يقال له عكاشة… فقال الشيخ: «فداك أبى و أمّى! لولاأنّك نشدتنا باللّه مرّة بعد أخرى, ما كنت بالذى أتقدّم على شىء من هذا. كنت فى غزاة, فلمّا فتح اللّه ـ عزّوجلّ ـ علينا و نصر نبيّه(ص) و كان فى الانصراف, حاذت ناقتى ناقتك, فنزلت عن الناقة و دنوت منك لأقبل فخذك, فرفعت القضيب, فضرب خاصرتى و لا أدرى أ كان عمداً منك أم أردت ضرب الناقة». فقال رسول اللّه(ص): «أعيذك بجلال اللّه أن يتعمّدك رسول اللّه بالضرب. يا بلال! انطلق الى بيت فاطمة فائتنى بالقضيب الممشوق»… فقرع الباب على فاطمة(س)… فقالت فاطمه(ع): «يا بلال! و ما يصنع أبى بالقضيب و ليس هذا يوم حج و لا يوم غزاة؟». فقال: «يا فاطمة! ما أغفلك عما فيه أبوك, رسول اللّه(ص) يودع الناس و يفارق الدنيا و يعطى القصاص من نفسه». فقالت فاطمه(ع) : «و من ذاالذى قطب نفسه أن يقتصّ من رسول اللّه(ص) يا بلال؟ اذاً فقل للحسن و الحسين يقومان الى هذا

صفحه از 135