رساله نجفيه ملا خليل قزويني - صفحه 150

جانب المبدء بمعنى أنّ كلّ فعل اختيارى له يتوقّف على فعل اختيارى آخر له إلى غير النّهاية, و إمّا متناه, والأوّل ظاهر البطلان و على الثانى فعله الاختيارى الأوّل إما صادر عنه بدون علّة تامّة أو بعلّة تامّة, والأوّل ظاهر البطلان و على الثانى إمّا ان يكون شىء من أجزاء العلّة التّامة صادراً عن العبد أولا, و على الأوّل ما صدر عن العبد من الأجزاء إما اختيارى له أو اضطرارى, والأوّل يستلزم خلاف الفرض والثانى و الثالث يستلزمان بديهة الجبر بمعنى عدم استحقاق العقاب والملامة و لا الثواب و المَحمدة, بطلانه بديهيّ حتّى أنّ الأطفال يعلمون ذلك و يلومون من أسآء و إنّما أنكره المجبّرة بعد التشكيكات المرسومة والعجز عن جوابها.

كلام سائل

و اگر دليل تخلّف اين است كه بنده فهميده ام, شبهه بر اين دليل مى آيد كه آن اجتماع نقيضين باشد, به واسطه آن كه علّت تامه هر فعل, حصول جميع ما يتوقّف عليه است و از جمله ما يتوقّف عليه, وجود فاعل وعزم جزم و ماده ـ اگر آن مأمور به مادى باشدـ و مشيّت الهى; زيرا كه بى مشيّت الهى هيچ چيزْ واقع نمى شود. پس اگر امر به فعل شده باشد, لازم مى آيد كه هم عزم جزم باشد و هم نباشد و هم فاعلْ موجود باشد و هم نباشد و هم مشيّت الهى باشد و هم نباشد. وقتى كه ترك, عبارت از عدم ترك آن فعل باشد به واسطه آن كه اين عدم, عدم بالغير است و هر بالغير, احتياج دارد به غير, در اين صورت, علّت آن ترك, عدم علّت وجود آن فعل خواهد بود و اگر ترك عدم آن فعل نباشد, بلكه آن فعل باشد كه استمرار آن عدم با كفّ نفس است, باز لازم مى آيد هم عزم جزم بر فعل داشته باشد و هم بر استمرارِ عَدم آن و به حسب ظاهر, اين نيز تناقض است به واسطه آن كه استمرار عدم, عبارة أخرى عدم آن فعل است. اميدْ اين است كه متوجّه شوند و رفع اين شبهه كنند.

صفحه از 161