معرفي كتاب «مكاتيب الرسول (ص)» - صفحه 194

آيةالله احمدى ميانجى و «مكاتيب الرسول(ص)»

مرحوم آية الله حاج شيخ على احمدى ميانجى(ره), پس از تحقيق و تصحيح كتاب معادن الحكمة فى مكاتيب الأئمة(ع), مترصّد بود كه گامى فراتر نهد, تا علاوه بر تكميل كار مرحوم فيض, كارى نوين در عرصه گردآورى مكاتيب, ارائه كند. به همين منظور, با همكارى و هميارى مرحوم آيةالله سيد مهدى روحانى و حجة الاسلام شيخ محمد محمدى, تصميم به اين كار گرفت و با غور و فحص در كتب سِيَر و مغازى و تفسير و ادبيات, به جمع آورى نامه هاى رسول اكرم پرداخت. ايشان در مقدمه چاپ اخير كتاب خود مى نويسد:
و بعد; فممّا منَّ الله عليّ به أن هدانى إلى جمع آثار الرسول(ص), فجمعت المكتوبات النبوية التى عثرت عليها فى كتب الحديث و التفسير و التأريخ و الأدب و سمّيتها مكاتيب الرسول(ص) و طبعت سنة 1379ق, و وقعت موقع القبول عند العلماء والحمد لله رب العالمين. ثم اشتغلت فى خلال الأعوام الى يومنا هذا و هى سنة 1418 ق ـ بتتميمه و تكميله, فجمع إليه بعد الطبع ما عثرت عليه من رسائله و مكتوباته (ص), و ما يتعلّق بها من المباحث و المشاكل, و بقيت تلك كلّها رهينة الأوراق معرضاً للزوال والتلف, مع أنّ الكتاب طبع مرات فى لبنان و إيران من دون استئذان وإعلام, والناشرون اكتفوا بالمطبوع منه و نشروه بالأوفسيت, فبقى ما أضفت إلى الكتاب معرضاً للآفات, و كان ما عثرت عليه مكتوباً فى حواشى نسخة من الكتاب أو فى دفاتر غير منظّم و لا محرّر, فخشيت أن أدركنى الأجل وانقطع الأمل أن يضيع و يفنى, فصمّمت و عزمت ـ متوّكلاً على الله عزّوجل و مستعيناً بفضله و كرمه ـ على ترتيبه و تنظيمه; فاستلزم ذلك تحرير الكتاب من رأس, فتمّ بحمدالله تعالى مع تحمل المصائب و المشاقِّ, و ذلك من فضل الله ـ سبحانه و تعالى ـ عليّ ليبلونى أ أشكر أم أكفر. والحمدلله الذى هدانى لهذا و ما كنت لأهتدى لولا أن هدانى الله تعالى.
  و لئن قلت إنّ هذا الكتاب المتواضع حصيلة عمرى منذ عام 1369 إلى 1418ق, لم أقل جزافاً. ۱

1.مكاتيب الرسول(ص), على الأحمدى الميانجى, قم: دارالحديث, بهار ۱۳۷۶, ويرايش دوم.

صفحه از 199