منبعي تازه ياب براي تدوين ديوان اشعار معصومان(ع) - صفحه 104

قرارداده اند,هم جمع آورى كرد تا چه بسا اين اشارات در بازيابى نسبت برخى اشعارِ نسبت داده شده به ايشان به كار آيد, و يا اگر شعر مذكور انشادى و تمثّلى نبود و انشايى بودن آن ثابت شد, در سازواره انتقادى به عنوان مددكار ضبط نصّ مورد استفاده قرار گيرد.
به همين خاطر, ما اشعار انشادى و تمثّلى را هم از جُنگ مهدوى بيرون نويس كرديم. آن چه در پى مى آيد, شعرهاى بيرون نويس شده با پاره اى توضيح است:

۰.قال أميرالمؤمنين (ع):- إنّ العقل لإقامة رسم العبوديّة لا لإدراك الرّبوبيّة, ۱ ثم تنفّس الصعدآء و انشأَ يقولُ:

كيْفيةُ المَرْءِ لَيْسَ المرءُ يَعرِفُها فكيف كيفيةُ الجبارِ فِى القِدَمِ
هوالذى أنشأ الأشىآء مُبتدعاً فكيف يدركه مستحدث النسَم

۰.و قال (ع) :
العجز عن درك الإدراك إدْراكُ والبحث عن سِرّ ذاتِ السّر إِشرَاكُ
و فى سراير همّاتِ الورى همَمٌ عن ذى النّهى عجرت قنٌّ واَملاكُ [كذا]
ييهدى الآله الّذى منه إليه هديً مستَدرِكاً و وَليُّ اللّهِ مِدْرَاكُ
[10] ۲

۰.وقال أمير المؤمنين على بن أبى طالب (ع) :-

أَرى [ظ.] طالب الدّنيا و أن طالَ عمرُه ونال من الدّنيا سروراً و انعمآ
كبان بنى بنيانَهُ فاتمَّهُ فلمَّا استوى ما قد بناه تهَدّما

1.در كلمات صوفيّه آمده است: العقلُ لإقامةِ العبوديّة والعشقُ لإدراك الرّبوبيّة. متأسفانه قائل و نام و نشان مأخذ اين مطلب را هم اكنون به خاطر ندارم; ولى پيداست هر كه بوده, نظر به حديث علوى فوق داشته است.

2.(سنج: أنوار العقول, ص ۳۵۷ و ۳۰۴.)

صفحه از 121