منبعي تازه ياب براي تدوين ديوان اشعار معصومان(ع) - صفحه 107

أهداه إلينا رسول اللّه ـ صلى اللّه عليه ـ , فلم وهبتَهُ؟
فقال (ع):

إنّ للأضياف عندى ضو[ء] نار ليس يخبو فادفع البرّ إلى من هو فى دينك يصبو
ودع الوعد بلا مطل فإن المطل صعب و تاول بكتاب اللّه جلّ اللّه ربّ
لن تنالوا البرّ حتّى تنفقوا ممّا تحبّوا

ظ. به خطّى ديگر , زير (تحبّوا) نوشته شده: (تحبّون) ; البتّه بدون نقطه حرف يكم.]
۱

۰.قال أمير المؤمنين (ع):-

تؤمّل فى الدّنيا طويلا ولا تدرى إذا كان ليل هل تعيش إلى فجر
فكم من صحيح مات من غير علة و كم من مريض عاش دهر إلى دهر
[135] ( ۲

۰.أنشد الكاظم (ع):
تنحّ عن القبيح و لا تُرده و من اَوْلَيْتَهُ حسناً فزدْهُ
ستكفى من عدوك كل كيْد إذا كاد العَدُوّ ولم تَكِدهُ
۳

۰.قال على (ع):-

الموت لا والداً يبقى ولا ولدا هوالسبيل إلى أن لا نرى أحدا
كان النّبيّ و لم يخلد لأمّته لو خلّد اللّه خلقاً قبله خلدا
للموت فينا سهام غير خاطئة من فاته اليوم سهم لم يفته غدا۴
[145] ۵

در فهرست نسخه برگردان از 9 بيت منسوب به أمير مؤمنان (ع) در رويه 145 خبر داده اند; ولى ما 5 بيت يافتيم.)

۰.و قال صلّى اللّه عليه-

أخاف و أرجو عفوه و عقابه و أعلم حقّا أنّه حكم عدل
فإن يك عفواً فهو منه تفضّل و إن يك تعذيب فإنّى له أهل
[145] ۶

۰.دخل أمير المؤمنين (ع) على الحارث الهَمْدانى, و هو من خواصّ مواليه, و كان مريضا فعاده أميرالمؤمنين و قال له:- كيف أنت, يا أخا همدان؟ فقال الحارث: يا أمير المؤمنين! ضاع عمرى و شاب شعرى و دقّ عظمى و ذاب لحمى و قرب أجلى و حضر وقت سفرى و ليس لى زاد و أخاف هول المطلع و وحشة القيامة والمرور على الصّراط والورود فى جهنّم.
فقال له أمير المؤمنين: لا تخف يا حارث!
ثم أنشد:

يا حار همدان من يمُتْ يرنى من مؤمن أو منافق قُبُلا
ييعرفنى طرفه و أعرفه بقوله و اسمه و ما فعَلا
و أنت عند الصّراط معترض[ظ.] فلا تخف عثرةً ولا زللا
أقول للنّارِ حين توقَفُ لِلْعر ض ذريه لا تقربى الرجُلا
ذريه لا تقربيه إنّ له حبلاً بحبل الولاء متصلاً
اسقيكَ من بَاردٍ عَلَى ظَمأٍ تخاله فى الحلاوة العَسلا
[146] (اين مورد از فهرست نسخه برگردان افتاده بود. متن را, سنج با: أنوار العقول, ص 325 و 326; امامى, ص 458 و 460.) ۷

۰.قال أمير المؤمنين (ع):
أوسع دارى على من نزل و زادى مباح على من أكل
  أقدم ما عندنا حاضرا و إن لم يكن غير خبز و خلّ
فأمّا الكريم فراض به وأمّا اللئيم فما إن ابل
[153] ( ۸ )

1.(در أنوار العقول ـ چه در متن و چه در مستدركات ـ يافت نشد, همچنين در امامى.)

2.سنج: أنوار العقول, ص ۲۱۵; امامى, ص ۲۵۸ و ۲۶۰. ضمناً در فهرست نسخه برگردان اين مورد ياد نشده است.)

3.(در نشور المحاضر, تحقيق عبّود الشّالجى, ط. بيروت, ج ۸ , ص ۱۵۶ و ۱۵۷, داستانى آمده كه در آن, أبو الحسن محمد بن فراس كاتب اين كاتب, نزد پيشينيان, به رشك برى و بدخواهى نامبردار بوده است, و در الملح و النّوادر حصرى آمده كه وى كينه اى سخت از ابن الرّوميِ شاعر در دل داشته و از اين رو, نهانى, زهر در لوزينه اى كرده و ابن الرّومى با خوردن آن, از جهان رفته است!(ر.ك: نشوار المحاضره, ج۳, ص ۲۷۱ و ج ۸, ص ۱۵۶). اين دو بيت را برمى خواند.   اين دو بيت در تاريخ بغداد, تحقيق مصطفى عبد القادر عطا, ط. دارالكتب العلميّه, ج ۱۴, ص ۱۸ هم آمده است. براى نسبت انشاد اين شعر به امام كاظم (ع), ر.ك: مناقب آل أبى طالب (ع), ج ۴, ص ۳۴۴ و ۳۴۵.)

4.حسام الدّين حسن بن عبد المؤمن خويى (زنده در ۷۰۹ ق) قسم چهارم از نزهة الكتّاب خويش را به صد بيت از شعر تازى مترجم به صد بيت پارسى از گفتار مؤلّف كتاب اختصاص داده است. يكى از بيت هاى صدگانه, همين بيت اخير است, كه چُنين به پارسى معنا كرده است: تير قضا ( نسخه بدل: فنا ) خطا نكند هر كجا كه جست فردا رسد بدان كسى كامروز ازو برست ناگفته نماند كه ضبط نصّ بيت عربى هم در نزهة الكتّاب اندكى با اين متن تفاوت دارد (ر.ك: مجموعه آثار حسام الدّين خويى, با مقدّمه و تصحيح صغرا عبّاس زاده, چ ۱, ۱۳۷۹ ش, ص ۲۰۷).

5.سنج: أنوار العقول, ص ۱۷۲; امامى, ص ۲۰۸ و ۲۱۰.)

6.در اين جُنگ , معمولاً دعاى (صلّى اللّه عليه) را درباره رسول اكرم (ص) مى بينيم, ولى در اين مورد, ظاهراً مراد نويسنده, امير مؤمنان (ع) بوده است; چه در كنار يكى ديگر از اشعار منسوب به آن حضرت نوشته شده است. به هر روى, اين شعر از اشعار منسوب به   مولى الموحّدين (ع) است. سنج: أنوار العقول, ص ۳۲۲; امامى, ص ۴۵۴. بر داننده دستور زبان تازى, پوشيده نيست كه (تعذيب) در بيت دوم, سهو قلم كاتب مى نمايد و ـ چنان كه در أنوار العقول و امامى ديده مى شود ـ (تعذيباً) بايد باشد.)

7.استاد سيد محمدحسين حسينى جلالى خاطرنشان كرده است كه اين شعر از سيد حِمْيَرى ـ رضى اللّه عنه ـ بوده و در واقع, (زبان حال) امير مؤمنان (ع) است; زيرا سيد حِمْيَرى در سرايش آن به يكى از احاديث علوى نظر داشته است (ر.ك: آينه پژوهش, ش ۶۶, ص ۱۴۴ و ۱۴۵).

8.سنج: أنوار العقول, ص ۳۱۹; امامى, ص ۴۳۶.

صفحه از 121