منبعي تازه ياب براي تدوين ديوان اشعار معصومان(ع) - صفحه 109

و قال (ع):-

اصبر قليلاً فبعد العسر تيسير وكلّ أمرٍ له ) 1 وقت و تدبير و للمهيمن فى حالاتنا نظر و فوق تدبيرنا للّه تقدير(1)

۰.ايضا له (ع):
فلا تجزع فإن أعسرت يوما لقد أيسرت فى دهر طويل
ولا تيأس فإنّ اليأس كفر لعّل اللّه يغنى عن قليل
ولا تظنن بربّك ظنّ سوءِ فإنّ اللّه أولى بالجميل
رأيت العسر يتبعه يسار و قول اللّه أصدق كلّ قيل
فلو كان العقول يسوق [بى نقطه حرف يكم] رزقاً لكان المال عند ذوى العقول(۲)

۰.و له (ع):
فلو كانت الدّنيا تنال بفطنة و فضل و عقل نلت أعلى المراتب
و لكنّما الأرزاق كلّ ميسر بفضل مليك لا بحيلة طالب(۳)

۰.و له (ع):
إنّ الغنيّ هو الغنيّ بقلبه ليس الغنيّ هوالغنيّ بماله
و كذا الفقيه هو الفقيه بدينه ليس الفقيه بنطقه و بقاله۲(۴)

۰.و له (ع):
لكلّ اجتماع من خليلى فرقة و كلّ الّذى [اصل: اللّذى] دون الفراق دليل
و إنّ افتقادى فاطماً بعد أحمد دليل على أن لا يدوم خليل(۵)

۰.و له (ع):
نصف رغيف مشبع لمن أكل فالذّلّ من أيّ حساب يحتمل
هوّن على نفسك فالدّنيا علل غاياتها الموت و إن طال الأجل(۶)

۰.و له (ع):ألم تر إنّ الدّهر يوماً و ليلة ييكرّان من سبت إلى سبت(۷)
فلا أدرى أحالى بعد موتى نجاة أم نكال فى نكال(۸)
فما لى غير عفوك من ملاذٍ فاصلح لى بحسن العفو حالى(۹)
[26] به ازاى شماره هايى كه در پرانتز قرار دارد, مى نويسم:
(1) . سنج: أنوار العقول, ص 206.
(2) . سنج: أنوار العقول, ص 316 و 317.
(3) . سنج: أنوار العقول, ص 117.
(4) . سنج: أنوار العقول, ص 320; امامى, ص 442 و 443.
(5) . ر.ك: أنوار العقول, ص 331; امامى, ص 416. ۳
(6) . در أنوار العقول (چه در متن و چه مستدركات) يافت نشد. اين دو بيت, با تفاوت هايى در همين جُنگ (رويه 345), به امام حسين (ع) نسبت داده شده است.
(7) . سنج: أنوار العقول, ص 155.
(8) . در أنوار العقول (چه در متن و چه مستدركات) يافت نشد.
(9) . در أنوار العقول و امامى يافت نشد.
در خواندن اين شعر, بويژه چون تيرگى هايى در نسخه برگردان هست, از حدس بسيار بهره برده ام و زين رو نمى توانم گفت آن چه خوانده ام, همان است كه در نسخه آمده است.)

1.امر له) با رمز (صح), در بالاى سطر افزوده شده است.

2.شايد ضبط جُنگ را (مقاله) هم بتوان خواند. در أنوارالعقول هم, (مقاله) است.

3.اين شعر ـ با اختلاف در ضبط نص ـ در سلوة الشّيعه ى فنجگردى هست و من نيز در ويراست خود از سلوة الشّيعه آن را آورده ام; اما در حروفچينى گنجينه بهارستان (پيشگفته) افتاده است. هر كس توالى شماره اشعار را در آن چاپ بنگرد, متوجّه افتادگى خواهد شد.

صفحه از 121