منبعي تازه ياب براي تدوين ديوان اشعار معصومان(ع) - صفحه 111

۰.و له (ع):
تردّ رداء الصبر عند النوائب تنل من جميل الصبر حسن العواقب
و كن صاحباً للحلم فى كلّ مشهد فما الحلم إلاّخير خدن و صاحب
كن حافظا عهد الصديق و راعياً تذق من كمال الحفظ صفو المشارب
و كن شاكراً للّه فى كلّ نعمةٍ ييثبك على النعمى جزيل المواهب
و ما المرء إلاّحيث يجعل نفسه فكن طالباً فى النّاس أعلى المطالب
و كن طالباً للرزق من باب حلّه يضاعف عليك الرّزق من كلّ جانب
و صن منك ما[ء] الوجه لا تبذُلنّه و لا تسأل الأنذال فضل الرغائب
و كن موجباً حق الجليس إذا أَتى إليك ببرّ صادق منك واجب
و كن حافظاً للوالدين و ناصراً لجارك للتقوى و أهل الأقارب(۲)

۰.و له (ع):
مضى الدّهر و الايّام والذنب حاصل و أنت بما تهوى عن الحق غافل
نعيمك فى الدّنيا غرور و غفلة وعيشك فى الدّنيا محال و باطل
تزوّد عن الدّنيا فإنّك راحل و بادر فإنّ الموت لا شكّ نازل
ألا إنّما الدّنيا كمنزل راكبٍ أراح عشياً و هو فى الصبح راحِل(۳)

۰.و له (ع):
إذا طالبتك النّفس يوماً لشهوة و كان عليها للخلاف طريق
فدعها و خالف ما اشتهيت فإنّما هواك عدوّ و الخلاف صديق(۴)

۰.و له (ع):إذا ما المرء لم يحفظ ثلاثاً فبعه و لو بكفّ من رماد
وفاء للعهود و بذل مال و كتمان السّرائر فى الفؤاد(۵)
[268] ( ۱

1.چون رويه ۲۶۷ با سروده هاى منسوب به امير مؤمنان (ع) پايان يافته, پس مرجع ضمير در (و له عليه السّلام) همان حضرت است. (۱) . سنج: أنوار العقول, ص ۳۰۹. (۲) . سنج: أنوار العقول, ص ۱۲۹. (۳) . سنج: أنوار العقول, ص ۳۴۰. (۴) . سنج: أنوار العقول, ص ۵۵. (۵) . ر.ك: أنوار العقول, ص ۱۷۶; امامى, ص ۱۹۶.)

صفحه از 121