منبعي تازه ياب براي تدوين ديوان اشعار معصومان(ع) - صفحه 119

۱

گفتنى است كه در رويه هاى 519, 520 و521, ندبه و نيايشى به نقل از امام سجّاد(ع) با عنوان (هذه نُدبة لمولانا زين العابدين عليّ بن الحسين (ع)) درج شده است. در ضمن اين نيايش, اشعار متعدّدى وجود دارد. آغاز متن اين ندبه و نيايش ـ كه از امام سجّاد(ع) شنيده شده ـ (بنا بر ضبط جُنگ مهدوى) از اين قرار است:

۰.يا نفس حتّامَ إلى الحياة سكونك و إلى الدّنيا و عِمارتها رُكونُك اَمَا اعتَبَرْتِ بِمَنْ مَضَى من اَسْلافِكِ و….

ما به سبب طولانى بودن ندبه و نيز, ناتمام بودن نسخه, همه آن را نمى آوريم. ۲ همچنين, در فهرست نسخه برگردان, سراغ بيت منسوب به امام ـ عليه الصّلوة والسلام ـ را در رويه 273 داده اند, كه يافت نشد. شايد منشأ سهو , ابياتى باشد كه مرد اعرابى, در روايت مندرج در اين رويه, خطاب به مولى الموحّدين ـ عليه الصّلاه والسلام ـ سروده است. و اينك, آن روايت:

۰.… يرويها عبد اللّه بن عمر ـ رضى اللّه عنه ـ قال: قصد أعرابى على بن أبى طالب ـ رضى اللّه عنه ـ . فقال: يا أميرالمؤمنين! قصدتك فى حاجة فإن تقضها, حمدت اللّه و أشكرك و إن لم تقضها, دعوت لك و عذرتك.
فقال أمير المؤمنين: يا أخا العرب! خطّها على الأرض إن كنت كاتباً, لئلاّ أرى ذلّ السّؤال فى وجهك. لحظه الأعرابى و قال:

فقير و مسكين و طالب حاجة فما أنت فيها يا أخا الجود صانع
فإن تقضها يوماً فإنّك أهلها و إلاّ فرزق اللّه فى الأرض واسع
فقال أمير المؤمنين: يا قنبر! ائتنى بحلّة خيبريّة كسانيها رسول اللّه ـ صلّى اللّه عليه و

1.(در أنوار العقول (چه در متن و چه در مستدركات) يافت نشد.)

2.سنج: تراثنا, ش ۵۸, ص ۲۰۷ ـ ۲۳۷) به نام (النّدبة الأولى للإمام على بن الحسين السّجّاد(ع)) (به تحقيق و تقديم فارِس حَسّون كريم) آمده است. محقق درباره نُدبه مذكور مى نويسد: أمّا ندبته (ع)… فقد تخلّلتها أبيات من البحر الطّويل, تؤدّى نفس مضمون سائر كلام الإمام (ع), و من المستبعد, أن تكون من نظمه (ع) .

صفحه از 121