أبى طالب (ع), قرار مى دهيم كه در جُنگ مهدوى (رويه 34) آمده ^۱ و شايد بى مناسبت نباشد كه در شمار پيوست هاى ديوان منسوب به آن بزرگوار نيز قرار گيرد:

۰.قال الحرث الأعور:بينا أنا أسير مع أمير المؤمنين (ع) بالحيرة إذا نحن بِدَيْرانيّ يضربُ بالنّاقوس, فقال أمير المؤمنين (ع): يا حارث! أتدرى ما تقول هذه النّاقوس؟ قلت: اللّه و رسوله و ابن عمّه أعلم. قال (ع) إنّها تضرب مثل الدّنيا و خرابها و تقول: لا إله إلاّ اللّه حقّا حقّاً صدقاً صدقاً, إنّ الدّنيا قد غرّتنا و شغلَتنا و اسْتَهْوَتْنا و اسْتَغْوَتنا, يابْنَ الدّنيا مهلاً مهلاً, يا ابن الدّنيا دقّاً دقاً, يا ابن الدّنيا جمعاً جمعاً, تُفْنى الدّنيا قرناً قرناً, ما من يوم يَمضى ^۲ عنّا إلاّ اَوْهَى منّا رُكنا قد ضَيعنا داراً تبقى واستوطنّا داراً تفنى, لسنا ندرى ما فرّطنا فيها إلاّ لو قد متنا.
قال الحرث: فدهبتُ إلى الدّيرانى, فاعلمته بذلك, فاسلم ثمّ قال: واللّه إنّى وجدت فى التّورية انّه يكون فى آخر الدّهر نبيّ له رفيق يفسّر ما تقول النّاقوس.