سير نگارشهاي اهل سنّت در حوزه مصطلح الحديث(1) - صفحه 144

شروع مى كند، پس از آن بحث درباره متصل، موقوف و مرسل و پس از چند نوع، بحث معلق و مقطوع را مطرح مى كند؛ ولى در كتاب ابن حجر، ضعف سند در يك جا متمركز است.
ابن حجر وقتى يك قسم را تعريف مى كند، بيان مى كند كه با اين تعريف، اين انواع حديث از تعريف خارج مى شوند. مثلاً در صفحه 2 چنين آمده است:
...و المسند فى قول أهل الحديث : هذا حديث مسند هو مرفوع صحابى بسند ظاهر الاتصال. فقولى : «مرفوع»، «كالجنس»، و قولى : «صحابى» كالفصل يخرج به مارفعه التابعى، فإنّه مرسل، أو مَن دونه فإنّه معضل، أو معلّق، و قول: «ظاهره الاتصال» يخرج به ما ظاهره الانقطاع، و يدخل ما فيه الاحتمال و ما يوجد فيه حقيقة الاتصال من باب الأولى. و يفهم من التقييد بالظهور إنّ الانقطاع الخفى كمعنعنة المدلس، و المعاصر الذى لم يثبت لقبه، لايخرج الحديث عن كونه مسند الإطباق الأئمة الذين خرّجوا المسانيد على ذلك ....
پس از ابن حجر، كتاب نخبة الفكر و شرح آن به طور بى سابقه اى مورد استقبال دانشمندان قرار گرفت و در مدت كوتاهى بيش از پنجاه كتاب در طول آن تأليف شد.
36. جواهر الاصول فى علم حديث الرسول، الامام العلامة ابو الفيض محمّد بن على الفارسى (م 873ق)، شرح و ترجمه اعلام و تعليق : الشيخ صلاح محمّد محمّد عُوَيْضَة، بيروت: دارالكتب العلمية، چاپ اول، 1413 ق / 1992 م.
ماهية علم الحديث، الحاجة إلى هذا العلم، موضوعه، فى المتن و أقسامه و أنواعه (الصحيح و الحسن و الضعيف) و أنواعها، فى السند، تحمل الحديث و طرق نقله و ضبطه و ما يتعلق به، في أسماء الرجال و طبقات العلماء و ما يتعلق بذلك، فى معرفة صدق المحدث و إتقانه رئوس مطالب كتاب است.

صفحه از 128