نقد متن (1)(پيشينه تاريخي) - صفحه 22

آميخته باشد و داراى ملكه حديث شناسى و تخصص در شناخت سنت و سيره در اوامر و نواهى و مستحبات و مكروهات باشند ؛ به گونه اى كه گويا يكى از صحابه پيامبر بوده اند.
همو در ادامه مى نويسد:
والاحاديث الموضوعة عليها ظلمة و ركاكة و مجازفات باردة تنادى على وضعها و اختلاقها على رسول الله(ص)؛ ۱
احاديث جعلى داراى تيرگى، ركاكت و سستيهايى است كه خود جعلى بودن را فرياد مى كند.
و سپس در فصل شش مى نويسد:
و نحن ننبه على امور كلية يعرف بها كون الحديث موضوعاً:
فمنها: 1 . اشتماله على امثال هذه المجازفات التى لا يقول مثلها رسول الله(ص) و هى كثيرة جداً. ۲
و منها: 2 . تكذيب الحس له. ۳
و منها: 3 . سماجة الحديث و كونها مما يسخر منه. ۴
و منها: 4 . مناقضة الحديث لما جأت به السنة الصريحة، مناقضة بينة، فكل حديث يشتمل على فساد، أو ظلم، أو عبث، أو مدح باطل، أو ذم حق، أو نحو ذلك: فرسول الله (ص) منه برئ... . ۵
و منها: 5 . أن يدعى على النبى أنه فعل امراً ظاهراً بمحضر من الصحابة كلهم و انهم اتفقوا على كتمانه و لم ينقلوه.... ۶

1.همان، ص ۴۶.

2.همان، ص ۴۷.

3.همان، ص ۵۰.

4.همان، ص ۵۳.

5.همان، ص ۵۴.

صفحه از 30