دفاع از حديث (11) - صفحه 241

إنّ عبدالملك بن مروان لمّا نزل به الموت مسخ وزغاً فذهب من بين يدى من كان عنده و كان عنده ولده فلمّا أن فقدوه عظم ذلك عليهم فلم يدروا كيف يصنعون ثم اجتمع أمرهم على أن يأخذوا جذعاً فيصنعوه كهيئة الرجل ففعلوا ذلك و ألبسوا الجذع درع حديد ثم لفّوه في الأكفان فلم يطّلع عليه أحد من الناس إلاّ أنا و ولده.
فإذا كان الوزغ يقول ما في الخبر يكون دين العثمانية حقّاً و هو من أخبار قال الرضا(ع): «إنّ أعدانا يضعون لنا فضائل منكرة ليردّوا اولياءنا».
و لم يعمل به احد من الفقهاء فلم يروه الكافى في باب انواع غسله 26 من ابواب طهارته و لم يروه التهذيب الّذى يستقصى الأخبار السليمة و السقيمة رأساً و لم يعتبره الفقيه فنسبه إلى الرواية فقال في 3 من باب أغساله «و روى أنّ من قتل وزغاً فعليه الغسل» و امّا قوله بعده: «و قال بعض مشايخنا انّ العلّة في ذلك أنّه يخرج من ذنوبه فيغتسل منها» فعلّة عليلة فلم يقل أحد أنّ الخروج من الذنوب يحتاج إلى غسل بل التوبة و مثل فقيهه هدايته نسبه إلى الرواية ثم ذكر العلة و بالجملة الخبر موضوع صدره و ذيله كلاهما منكر و لعدم عمل القدماء بالغسل فيه لم يذكره الشرايع أيضاً. ۱

۰.و از روايات مجعول يكى همان است كه در روضة الكافى، ص ۲۳۵، ح ۳۰۵ آمده است.۲
عبداللّه بن طلحه گويد:
و از روايات مجعول يكى همان است كه در روضة الكافى، ص 235، ح 305 آمده است. ۳
عبداللّه بن طلحه گويد: از امام صادق(ع) درباره سوسمار پرسيدم. حضرت فرمود: پليد است، همه اش ممسوخ است، هر زمان كه او را كشتى، غسل كن.
آن گاه، امام صادق(ع) افزود: پدرم در حجر اسماعيل به همراه مردى نشسته بود

1.همان، ج ۴، ص ۳۱۳.

2.گفتنى است اين روايت در بصائر الدرجات، ص ۱۰۳ آمده است و نيز در من لايحضره الفقيه، ج ۱، ص ۴۴ و هدايه صدوق به آن اشاره شده است، و بنا بر نقل مستدرك مرحوم مفيد در كتاب اختصاص اين روايت را آورده است.

صفحه از 244