دفاع از حديث (11) - صفحه 225

قالا: قلنا إنّّما قال اللّه عزّوجلّ: «فليس عليكم جناح»، و لم يقل: افعلوا، فكيف أوجب ذلك كما أوجب التمام في الحضر؟ فقال(ع): أوليس قد قال اللّه -عزّوجلّ -: «إنّ الصفا و المروة من شعائر اللّه، فمن حجّ البيت أو اعتمر فلا جناح عليه أن يطّوّف بهما» ۱ ، إلاّ تردن أن الطواف بهما واجب مفروض، لأنّ اللّه -عزّوجلّ ذكره في كتاب و صنعه نبيّه(ع)، و كذلك التقصير في السفر شى ء صنعه النّبى(ص)، و ذكره اللّه تعالى ذكره في كتابه.
قالا: قلنا له، فمن صلّى في السفر أربعاً أيعيد أم لا؟ قال: إن كان قد قرأت عليه آية التقصير و فسرت له، فصلّى أربعاً أعاد، و إن لم يكن قرأت عليه و لم يعلمها فلا إعادة عليه، والصلاة كلّها في السفر الفريضة ركعتان كلّ صلاة إلاّ المغرب، فإنّها ثلاث ليس فيها تقصير تركها رسول اللّه(ص) في السفر و الحضر ثلاث ركعات.
و قد سافر رسول اللّه(ص) إلى ذى خشب، و هى مسيرة يوم من المدينة يكون إليها بريدان أربعة و عشرون ميلاً، فقصّر و أفطر فصارت سنّة و قد سمّى رسول اللّه(ص) قوماً صاموا حين أفطر العصاة، قال: فهم العصاة إلى يوم القيامة، و إنّا لنعرف أبناءهم و أبناء إلى يومنا هذا؛ ۲

۰.زراره و محمد بن مسلم گويند:به امام باقر(ع) گفتيم شما درباره نماز در سفر چه مى گوييد، چگونه است و چقدر است؟
امام فرمود: خداوند -عزّوجل مى فرمايد: «هنگامى كه سفر مى كنيد، گناهى بر شما نيست كه نماز را كوتاه كنيد»، پس قصر نماز در سفر واجب شد؛ آن گونه كه تمام در وطن واجب است.
پرسيديم خداوند تنها فرموده است:

1.سوره بقره، آيه ۱۵۸.

2.من لايحضره الفقيه، ج ۱، ص ۴۳۵؛ الكافى، ج ۴،ص ۱۲۷.

صفحه از 244