بحثی در باره «أ تكون الخلافة بالصحابة و القرابة» - صفحه 100

الإمام على(ع) ۱ نيز همين گونه سخن گفته اند. شايد مفَصّل ترين بحث در اين مورد, در كتاب نهج السعادة آمده باشد. دانشمند محترم و سخت كوش, علامه محمد باقر محمودى نوشته اند:
و أعجب من عمل أصحاب السقيفة, تحريف أبناء النابغة هذا الكلام الشريف من طبعة مصر من كتاب نهج البلاغة و لم يلتفت المساكين أنّ الشرق والغرب مشحونان بنسخ نهج البلاغة مفردة و مشروحة, مطبوعة و مخطوطة و فى جميعها ذكر هذا الكلام على نهج الصواب و لم يدروا أنّ تحريف هذا لا يصلح ما أفسده الدهر من خلفائهم; لأن الكلام مرويّ فى غير نهج البلاغة أيضاً و لأنّ شواهد هذا المعنى كثيرة و رذائل سلفهم جمة غفيرة. ثم لو كان أصل هذا الكلام هكذا, فأيّ معنى لإلحاق الأشعار التالية به؟ و أيّ مورد للإستعجاب بكينونة الخلافة بالصحابة و القرابة؟! ۲
احتمالاً تنها محققى كه متن مورد اشاره محمد عبده و صبحى صالح را تأييد كرده است, دانشمند گران مايه, استاد علامه جعفر مرتضى عاملى است كه در چاپ اول كتاب الحياة السياسيه للامام الرضا(ع), ضمن پاورقى بلندى, آن را بيان كرده است; ليكن ايشان هم در چاپ دوم همين كتاب, مطلب قبلى را حذف كرده و متن جديدى مطابق نظر محقّقان ذكر شده, آورده است. ۳

1.الامام على(ع), احمد رحمانى همدانى, ص۵۶۵.

2.نهج السعادة, ج۴, ص۱۹۶.

3.الحياة السياسية للامام الرضا(ع), ص۵۶. چاپ اوّل اين كتاب (قم: دارالتبليغ الاسلامى, ۱۳۹۸ق), مقايسه شود با چاپ دوم (قم: انتشارات جامعه مدرسين). نكته جالبْ اين كه مؤلف محترم, در صدد بيان اين مطلب است كه خلافت, دائر مدار صلاحيت و اهليت است و هيچ ارتباطى به قرابت با پيامبر(ص) ندارد; وى در چاپ جديد اين كتاب مى گويد: «و على كلٍ فلقد أنكر عليّ(ع) مبدأ استحقاق الخلافة بالقرابة و الصحابة أشدّ الانكار, فقد جاء فى نهج البلاغة قوله(ع): «وا عجبا! أ تكون الخلافة بالصحابة و القرابة؟». هكذا فى نهج البلاغة شرح محمد عبده, و لكنّ الظاهر هو أنّها محرّفة و أن الصحيح هو ما فى نسخة ابن أبى الحديد و هى هكذا: «وا عجبا أن تكون الخلافة بالصحابة و لا تكون بالصحابة والقرابة!!» (علامات تعجّب, از متن كتاب است). ذيل كلام, دقيقاً خلاف صدر آن است.

صفحه از 107