است. ابوبكر در توصيف صلاحيت مهاجران براى جانشينى پيامبر(ص) مى گويد:
فهم أوّل من عبداللّه فى الأرض, و آمن باللّه و بالرسول, و هم أولياؤه و عشيرته و أحقّ الناس بهذا الأمر من بعده, و لاينازعهم ذلك إلاّ ظالم.
همچنين عمر در رد كلام (منا أمير و منكم أمير) گفته است:
هيهات, لا يجتمع اثنان فى قرن! واللّه لا ترضى العرب أن يؤمّروكم و نبيُّها من غيركم; ولكنّ العرب لا تمتنع أن تولّى أمرها من كانت النبوّة فيهم و وَليّ اُمورهم منهم, و لنا بذلك على من أبى من العرب الحجّة الظاهرة و السلطان المبين. من ذا ينازعنا سلطان محمّد و إمارته ـ و نحن أولياؤه و عشيرته ـ إلاّ مُدلٍ بباطل, أو متجانف لإثم, و متورِّط فى هلكة.
همان گونه كه ملاحظه مى شود, عمر و ابوبكر, به مصاحبت و قرابتْ استدلال كرده اند. آيا صحيح است كه امام در ردّ آنها بفرمايد: (أ تكون الخلافة بالصحابة و لا تكون بالصحابة و القرابه)؟ اين كه همان حرف ابوبكر و عمر در مقابل انصار است و تعجّبى ندارد!؟
ابن ابى الحديد كه متوجّه اين اشكال بوده است, كلام امام(ع) را ردّ كلام عمر مى داند و مى گويد:
لأنّ أبابكر لمّا قال لعمر: امدد يدك. قال له عمر: أنت صاحب رسول اللّه فى المواطن كلّها, شدّتها و رخائها, فامدد أنت يدك. ۱
توجّه به كلام عمر ـ كه در صفحات پيشين نقل شد و او استدلال به قرابت كرده بود ـ,بطلان اين ادّعا را روشن مى كند.
ب. آن گاه كه جريان سقيفه را به امام(ع) گزارش كردند, از استدلالات طرفين سؤال كرد كه در اوّل نوشتار, بدان اشاره شد. در آن متن آمده است:
فماذا قالت قريش؟ قالوا: احتجّت بأنّها شجرة الرسول(ص). فقال(ع): احتجّوا بالشجرة و أضاعوا الثمرة! ۲
1.شرح نهج البلاغة, ج۱۸, ص۴۱۶.
2.نهج البلاغه, خطبه۶۷; خصائص الأئمة, ص۸۶.