ملاحظه كنيد كه استدلال قريش به قرابت و «شجرة الرسول» بودن است. آيا صحيح است كه على(ع) در ردّ آنان, قرابت را در كنار صحابى بودن مطرح كند؟
ج. آن گاه كه على(ع) را به مسجد كشاندند و مى خواستند به زور از امام(ع) بيعت گيرند, با آنان به بحث پرداخت و فرمود:
۰.أنا أحقّ بهذا الأمر منكم, لا اُبايعكم و أنتم أولى بالبيعة لى. أخذتم هذا الأمر من الأنصار, و احتججتم عليهم بالقرابة من رسول اللّه, فأعطوكم المَقادة و سلّموا إليكم الإمارة, و أنا أحتجّ عليكم بمثل ما احتججتم به على الأنصار, فأنصفونا إن كنتم تخافون اللّه من أنفسكم, و اعرفوا لنا من الأمر مثل ما عرفت الأنصار لكم, و إلاّ فبوِّؤوا بالظلم و أنتم تعلمون.
فقال عمر: إنّك لست متروكاً حتّى تبايع. فقال له عليّ: احلب ـ يا عمر ـ حلباً لك شطره. ۱
۰.د. امام على(ع), در يكى از نامه هاى خود به معاويه, از جريان سقيفه ياد كرده و فرموده است:قالت قريش: «منّا أمير» و قالت الأنصار: «منّا أمير». فقالت قريش: «منا محمّد رسول اللّه, فنحن أحقّ بذلك الأمر». فعرفت ذلك الأنصار, فسلَّمت لهم الولاية و السلطان. فاذا استحقّوها بمحمّد(ص) دون الأنصار, فأنا اُولى الناس بمحمّد, أحقّ بها منهم. ۲
۰.هـ. در نامه ۲۸ نهج البلاغه آمده است:لمّا احتجّ المهاجرون على الأنصار يوم السقيفة برسول اللّه(ص) فلجوا عليهم; فإن يكن الفلج به فالحقّ لنا دونكم.
و. شعرى كه سيد رضى در نهج البلاغة و خصائص الأئمة نقل كرده و آن را هم
1.شرح نهج البلاغة, ج۶, ص۱۱, كتاب الردة, ص۴۶; بحارالأنوار, ج۲۸, ص۳۴۷.
2.وقعة صفين, ص۹۰; شرح نهج البلاغة, ج۱۵,ص ۷۸; المناقب, الخوارزمى, ص۲۵۲; بحارالأنوار, ج۳۳, ص۱۱۰.