بحثی در باره «أ تكون الخلافة بالصحابة و القرابة» - صفحه 98

و در كتاب نثرالدر, در ادامه اين مطالب, آمده است:
فبلغ ذلك عمر بن الخطّاب, فقال: ذهبت واللّه عنّا ولو ذكرناها ما احتجنا إلى غيرها. ۱
على(ع), ادّعاى انصار را مردود دانست; همچنان كه استدلال مهاجران را نيز ناتمام دانست. در ادامه خطبه 47 نهج البلاغه آمده است:

۰.ثم قال:فماذا قالت قريش؟ قالوا: احتجت بأنّها شجرة الرسول(ص). فقال(ع): احتجّوا بالشجرة واضاعوا الثمرة.

دو. كلام ديگرى كه امام(ع) در ردّ ادعاى مهاجران و خلفاى تازه به قدرت رسيده فرمود, همان است كه مورد بحث و كنكاش ما قرار دارد. اين كلام امام(ع), چهارگونه گزارش شده است:

۱.أ تكون الخلافة بالصحابة و القَرابة؟ ۲

۲.أ تكون الخلافة بالصحابة ولا تكون بالصحابة و القرابة؟ ۳

۳.أ تكون الخلافة بالصحابة ولاتكون بالقرابة؟ ۴

۴.أ تكون الخلافة بالصحابة و لا تكون بالقرابة و النص؟ ۵

با توجّه به آن كه اين متون, گزارش يك قضيه خارجى است, پس بى گمان, يكى از اين چهار سخن از امام(ع) صادر شده است و مسلّماً نمى توان بر اين باور بود كه امام, هر چهار سخن را فرموده است. بنابراين, صحيحْ آن است كه در جريان نقل حديث, كلام

1.نثرالدرّ, ج۱, ص۲۷۹.

2.نهج البلاغه, تصحيح: صبحى الصالح, حكمت ۱۹۰; نهج البلاغه, محمد عبده, حكمت ۱۹۰.

3.نهج البلاغه, فيض الاسلام, حكمت ۱۸۱; نهج البلاغه, تصحيح: واعظ زاده, حكمت ۱۹۱; شرح نهج البلاغة, ابن أبى الحديد, ج۱۸, ص۴۱۶ (حكمت ۱۸۵);خصائص الأئمة, ص۱۱۱; مصادر نهج البلاغة و أسانيده, ج۴, ص۱۵۲ (ح۱۹۰); غررالحكم, ح۱۰۱۲۳.

4.كتاب التعجّب, الكراجكى, ص۱۲.

5.خصائص الأئمة, ص۱۱۱. در اين كتاب آمده است: «و قال(ع) فى شأن الخلافة: وا عجبا! أ تكون الخلافة بالصحابة و لاتكون بالصحابة والقرابه؟ و يروى: والقرابة والنص».

صفحه از 107