به دنبال اين سخنِ پيامبر صلى الله عليه و آله، عبداللّه بن عمرو بن عاص موفق گرديد كه از بيانات رسول خدا صلى الله عليه و آلهكتابى فراهم آورد كه به «الصحيفة الصادقة» شهرت يافت. به گفته ابن اثير، اين كتاب داراى هزار حديث (يا هزار خطبه) بود. ^۱ بر طبق قراين، اين كتاب نزد عبداللّه بسيار ارزشمند بوده است؛ زيرا مجاهد مى گويد:
اتيت عبداللّه بن عمرو فتناولت صحيفةً تحت مفرشه، فمنعنى، قلت: ما كنت تمنعنى شيئا، قال: هذه الصادقة، (فيها) ما سمعت من رسول اللّه صلى الله عليه و آله ليس بينى و بينه احد اذا سلمت لى هذه و كتاب اللّه و الوهط فلا ابالى علام كانت عليه الدنيا (و الوهط ارض كانت له يزرعها). ^۲
صبحى صالح در خصوص تأثير كلام نبوى بر عبداللّه بن عمرو بن عاص و دستاورد آن مى نويسد:
و من اشهر اصحف المكتوبة فى العصر النبوى «الصحيفة الصادقة» التى كتبها جامعها عبداللّه بن عمروبن العاص ( ـ 65) من رسول اللّه و قد اشتملت الف حديث كما يقول ابن الاثير، و اذا لم تصل هذه الصحيفة كما كتبها عبداللّه بن عمرو بخطه، فقد وصل الينا محتواها، لانها محفوظة فى مسند الامام احمد، حتى ليصح ان نصفها بانها اصدق وثيقة تاريخية تثبت كتابة الحديث على عهده ـ صلوات اللّه عليه ـ و يزيدنا اطمئنانا الى صحة هذه الوثيقة انّها كانت نتيجة طبيعية محتومة لفتوى النبى صلى الله عليه و آلهلعبداللّه بن عمرو ارشاده الحكيم، فقد جاء عبداللّه يستفتى رسول اللّه عليه السلام فى شأن الكتابة قائلاً: اكتب كل ما اسمع؟ قال: نعم. قال: فى الرضا و الغضب؟ قال: «نعم، فانى لا اقول فى ذلك الا حقّا» و يخيّل إلينا انه لابدّ ان يكون عبداللّه بن عمرو قد اخذ فى كتابة الاحاديث بعد هذه الفتوى الصريحة من الرسول الكريم و تلك الصحيفة الصادقة كانت ثمرة هذه الفتوى و آية اشتغال ابن عمرو بكتابة هذه الصحيفة سواها من الصحف ايضا. قول ابى هريره الصحابى الجليل: ما من اصحاب رسول اللّه صلى الله عليه و آلهاحدا اكثر حديثا عنه منى الا ما كان من عبداللّه بن عمرو فانه كان يكتب و كنت «لاكتب»، و اكبر الظن انّ عمرو بن شعيب ( ـ 120) ـ و هو حفيد عبداللّه بن عمرو ـ انما كان يروى فيما بعد من احاديث هذه الصحيفة قارئا او حافظا من اصلها و قد اتيح للتابعى الجليل مجاهد بن جبر ( ـ 103) ان يرى هذه الصحيفة عند صاحبها عبداللّه بن عمرو. ^۳
ضمنا اهميت كلام ابوهريره، در كثرت احاديث مكتوب عبداللّه بن عمرو بن عاص از پيامبر صلى الله عليه و آله، وقتى روشن مى گردد كه در نظر بگيريم ابوهريره خود از مكثرين حديث بوده و در حال حاضر، 5374 حديث از وى در جوامع روايى اهل سنت وجود دارد. ^۴ با چنين زمينه هاى مساعدى ـ كه از قرآن و