بررسي سير تاريخی كتابت حديث در شيعه - صفحه 83

گفتنى است كه راوى اين حديث، يعنى ابوبصير خود اعمى بود؛ اما جهت امتثال امر امام صادق عليه السلام از وجود كاتب استفاده مى كرد. ۱
پس از كتابت حديث مراقبت از نوشته ها ضرورى است، لذا:
ج. عن عبيد بن زراره قال: قال ابو عبداللّه عليه السلام: احتفظوا بكتبكم فانّكم سوف تحتاجون اليها.۲
اين نياز ـ كه امام صادق عليه السلام در اين حديث از آن سخن گفته ـ ظاهرا اشاره به دورانى است كه در اثر اختناق و ظلم خلفاى جور، رابطه مردم با امامان كم و يا قطع شود و تنها بتوانند با روايات ائمه عليهم السلامارتباط برقرار كنند؛ لذا ابوسعيد خيبرى از امام صادق عليه السلام نقل مى كند كه به مفضّل بن عمر فرمود:
د. قال لى ابو عبداللّه عليه السلام: اكتب و بثَّ علمك فى اخوانك، فان متّ فاورث كتب بنيك، فانه يأتى على الناس زمان هرج لايأنوسن فيه الا بكتبهم.۳
با اين گونه توصيه ها اصحاب صادقين عليهماالسلام مشتاقانه به نگارش احاديث مى پرداختند، در اين خصوص شواهد متعددى وجود دارد؛ از جمله:
ه . عن ابن بكير، قال: دخل زرارة على ابى عبداللّه عليه السلام قال: انكم قلتم لنا فى الظهر و العصر على ذراع و ذراعين، ثم قلتم ابردوا بها فى الصيف، فكيف الابراد بها؟ و فتح الواحه ليكتب ما يقول... .۴و عن عبداللّه بن سنان قال: سألت ابا عبداللّه عليه السلام عن امرءة ترضع غلاما لها من مملوكة حتى تفطمه يحلّ لها بيعه ؟ قال: لا، حرم عليها ثمنه، اليس قد قال رسول اللّه صلى الله عليه و آله : يحرم من الرضاع ما يحرم من النسب!؟ اليس قد صار ابنها؟ فذهبت اكتبه، فقال ابو عبداللّه عليه السلام: و ليس مثل هذا يكتب.۵
ز. سيد بن طاووس در كتاب مهج الدعوات از قول عبداللّه بن زيد نهشلى مى نويسد:
كان جماعة من خواص موسى بن جعفر عليهم السلام من اهل بيته و شيعته فى اكمامهم الواح آبنوس لطاف يحضرون عنده يكتبون فيها ما افتى و نطق به ـ سلام اللّه عليه ـ .۶ح. عن على بن اسباط عن الرضا عليه السلام فى حديث الكنز الذى قال اللّه ـ عزّ و جلّ ـ : «و كان تحته كنز لهما». قال: قلت له: جعلت فداك! اريدان اكتبه. قال: فضرب يده و اللّه الى الدواة ليضعها بين يدى فتناولت يده فقبلتها و اخذت الدواة فكتبته۷.

1.الكافى، ج ۱، ص ۵۲.

2.همان.

3.معرفة الحديث و تاريخ نشره، ص ۲۳.

4.اختيار معرفه الرجال، ش ۲۲۶.

5.تهذيب الاحكام، ج ۸، ص ۳۴۴.

6.تلخيص مقباس الهداية، ص ۲۲۶.

7.وسائل الشيعة، ج ۱۸، ص ۵۸.

صفحه از 85