شيخ حر عاملى در تعليق بر اين حديث مى نويسد:
اقول و مثل هذا كثير جدّا فى انهم كانوا يكتبون الاحاديث فى مجالس الائمة بأمدهم و ربما كتبها لهم الائمة بخطوطهم. ۱
با توجه به توصيه هاى امامان در موضوع كتابت حديث و اشتياق اصحاب به ثبت و نگارش روايات، در مدت كوتاهى صدها اصل حديثى به رشته تأليف در آمد كه شرح دقيق پيدايش اصول روايى نياز به مجال ديگرى دارد؛ اما آنچه به اين بحث مربوط است، آن كه قبل از شكل گيرى مصطلح الحديث به صورت رسمى، امامان شيعه عليهم السلام اصحاب خود را به طرق گوناگون تحمل حديث و انتقال آن به ديگران، توجه دادند تا ميراث مكتوب امامان پيشين هر چه سريع تر به دوره هاى بعد منتقل گردد؛ در اين خصوص شواهد زير قابل ملاحظه است.
الف. عن عبداللّه بن سنان قال: قلت لابى عبداللّه عليه السلام يجيئنى القوم فيستمعون منى حديثكم فاضجر ولا اقوى، قال: فاقرأ عليهم من اوّله حديثا و من وسطه حديثا و من آخره حديثا.۲
علامه مجلسى در ذيل حديث مى نويسد:
و مما يستدل به على ترجيح السماع من الشيخ على اسماعه هذا الحديث، فلولا ترجيح قراءة الشيخ على قراءة الراوى لامره بترك القراءة عند التضجّر. ۳ب. عن احمد بن عمر الحلاّل قال: قلت لابى الحسن الرضا عليه السلام: الرجل من اصحابنا يعطينى الكتاب و لا يقول اروه عنّى يجوز لى أن ارويه عنه؟ قال: فقال: اذا عملت انّ الكتاب له فاروه عنه.۴
اين حديث جواز نقل حديث را از طريق مناوله به دست مى دهد و مناوله مى تواند مقرون با اجازه و يا غير مقرون با اجازه باشد. ۵ج. عن محمد بن الحسن بن ابى خالد شينوله قال: قلت لابى جعفر الثانى عليه السلام: جعلت فداك! انّ مشايخنا رووا عن ابى جعفر و ابى عبداللّه عليهماالسلام و كانت التقية شديدةً فكتموا كتبهم و لم ترو عنهم فلمّا ماتوا صارت الكتب الينا، فقال: حدثوا بها فانّها حق.۶
مرحوم علامه مجلسى اين حديث را جواز روش «اعلام» در مسير تحمل و انتقال حديث
1.الكافى، ج ۱، ص ۵۲.
2.همان.
3.بحارالانوار، ج ۲، ص ۱۶۶.
4.بحارالانوار، ج ۲، ص ۱۶۷.
5.الكافى، ج ۱، ص ۵۳.