مى داند. ۱
جمع بندى اين قسمت از مقاله را با سخنى از مصطفى عبدالرزاق به پايان مى بريم كه در كتاب تمهيد لتاريخ الفقه الاسلامى بر اين باور است كه انگيزه اصلى شيعيان در تدوين فقه و حديث امامانشان، اعتقاد آنان به عصمت امامان بوده است. وى تصريح مى كند كه:
معقول است كه شروع تدوين فقه در شيعه از سابقه بيش ترى برخوردار باشد؛ زيرا اعتقاد شيعيان به مفهومى چون عصمت ـ كه در مورد امامانشان مصداق داشت ـ انگيزه قوى و مناسبى جهت تدوين فتاوى و قضاوت هايشان ايجاد كرده بود. ۲
كتابنامه:
ـ الامام الصادق و المذاهب الاربعة، اسد حيدر، بيروت: دارالكتب العربى، بى تا.
ـ اسدالغابة فى معرفة الصحابة، عزالدين ابن اثير، بيروت: دارالفكر، 1409 ق.
ـ الامام جعفر الصادق، عبدالحليم جندى، مصر: المجلس الاعلى للشؤون الاسلامى، 1397 ق.
ـ اضواء على السنة المحمدية، محمود ابوريه، بيروت: مؤسسة الاعلمى للمطبوعات، بى تا.
ـ اختيار معرفة الرجال، محمد بن حسن طوسى، تعليق: ميرداماد، رجايى، قم: مؤسسة آل البيت، بى تا.
ـ بحارالانوار الجامعة لدرر اخبار الائمة الاطهار، محمد باقر مجلسى، بيروت: مؤسسة الوفاء، 1403 ق.
ـ بصائر الدرجات، محمد بن حسن فروخ صفار، تهران: مؤسسة اعلمى، 1362 ش.
ـ تأسيس الشيعة لعلوم الاسلام، سيد حسن صدر، تهران: منشورات اعلمى، بى تا.
ـ پژوهشى در تاريخ حديث شيعه، مجيد معارف، تهران: نشر ضريح، دوم، 1376 ش.
ـ تاريخ عمومى حديث، مجيد معارف، تهران: نشر كوير، سوم، 1384 ش.
ـ تهذيب الاحكام، محمد بن حسن طوسى، تهران: نشر صدوق، 1376 ش.
ـ تفصيل وسائل الشيعة الى تحصيل مسائل الشريعة، محمد بن حسن الحر العاملى، تهران: اسلاميه، 1367 ش.
ـ تدريب الراوى، جلال الدين سيوطى، بيروت: دارالكتب العربى، 1405 ق.
ـ تقييد العلم، خطيب بغدادى، تحقيق: يوسف العش، بيروت: داراحياء السنة النبوية، 1394 ق.
ـ تلخيص مقباس الهداية، على اكبر غفارى، تهران: نشر صدوق، 1369 ش.
ـ جامع بيان العلم و فضله، ابن عبدالبر، بيروت: دارالكتب العلميه، بى تا.
ـ الحديث النبوى، مصطلحه، بلاغته، كتبه، محمد لطفى الصباغ، بيروت: المكتب الاعلامى، 1418 ق.
1.بحارالانوار، ج ۲، ص ۱۶۷.
2.الامام الصادق و المذاهب الاربعة، ج ۳، ص ۴۹۷، به نقل از تمهيد لتاريخ الفقه الاسلامى.