سختگير بوده اند . ۱
البته تشدّد و سختگيرى برخى از علماى جرح و تعديل در جرح ، نسبى است ؛ يعنى يا در جرح راويان شهر خاصّى سختگيرى داشته اند ، و يا در راويان و علمايى كه پيرو مذهب خاصّى بوده اند . از مهم ترين علماى جرح و تعديلى كه اين گونه بوده اند ، مى توان به جوزجانى ، ابن عدى و ذهبى اشاره كرد .
جوزجانى در جرح و طعن بر اهل كوفه و شيعيان ، سختگير بوده است ۲ و ابن عدى ، نسبت به ابو حنيفه و اصحاب وى چنين نظر داشته ۳ و ديدگاه ذهبى ، درباره اشاعره و صوفيه اين گونه بوده است . ۴
6 . صدور جرح از معاصران . اغلب بين علماى معاصر ، امورى چون : حسادت ، اختلاف در مذهب و مشرب ، عداوت هاى شخصى و تعصّب ، موجب جرح يكديگر مى شود . از اين رو ، بسيارى از علما تصريح كرده اند كه كلام معاصران بر عليه يكديگر مورد قبول و اعتنا قرار نمى گيرد ، مگر آن كه مستند به حجّتى واضح باشد . ذهبى در اين مورد گفته است :
كلام الأقران بعضهم فى بعض لايعبأ به لاسيّما إذا لاح لك أنّه لعداوة أو لمذهب ، أولحسد ، و ما ينجو منه إلاّ من عصم اللّه وما علمت أنّ عصرا سلم أهله من ذلك سوى الأنبياء والصدّيقين ولو شئت لسردت فى ذلك كراريس . ۵
چنان كه ملاحظه مى شود ، عبارت فوق ، علاوه بر دلالت صريح بر آنچه كه
1.ر .ك : أربع رسائل فى علوم الحديث (ذكر من يعتمد قوله فى الجرح والتعديل) ، ص۱۷۲ ؛ ميزان الاعتدال ، ج ۲ ، ص۱۷۱ (شرح حال سفيان بن عيينه) .
2.ر .ك : تهذيب التهذيب ، ج۱ ، ص۹۳ (شرح حال ابان بن تغلب) و ج۱ ، ص۲۶۹ ـ ۲۷۰ (شرح حال اسماعيل بن ابان وراق) ؛ هدى السارى ، ص۴۰۹ .
3.ر .ك : تأنيب الخطيب على ما ساقه فى ترجمه أبى حنيفة من الأكاذيب ، ص۱۶۹ .
4.ر .ك : أربع رسائل فى علوم الحديث (قاعدة فى الجرح والتعديل) ، ص۴۴ .
5.ميزن الاعتدال ، ج۱ ، ص۱۱۱ .