تفسير مأثور در نگاهي گذرا - صفحه 152

معارف متعالى اش و نيز جاودانگى پيام هاى او به عنوان آخرين كتاب الهى و معجزه بودنش و برخى از خصويات ديگرش ، ويژگى به قرآن داده اند كه فهم برخى از معانى و معارف آن بدون تفسير پيامبر صلى الله عليه و آله و وارثان علمى او، امكان پذير نيست؛ به طور نمونه، موضوعات فروانى از احكام عبادى و قضايى و اقتصادى و سياسى و حكومتى و حقوق فردى و اجتماعى در قرآن به طور سربسته آمده اند، كه تفصيل جزئيات آن توسط معصومان بيان شده است. و نيز شناخت معانى و يا مصاديق برخى موضوعات قرآنى، همچون ناسخ و منسوخ، محكم و متشابه، جرى و تطبيق ، امور غيبى و... .
پرسش هاى فروانى كه در باره همين موضوعات از پيامبر صلى الله عليه و آله و وارثانش شده، مؤيد اين سخن اند و رواياتى كه بر غير ممكن بودن فهم قرآن بدون مراجعه به ائمه عليهم السلام تأكيد دارند و تفسير به رأى را مورد سرزنش قرار داده اند. در اينجا به چند نمونه اشاره مى كنيم:
عن مسعدة بن صدقة ، عن أبي عبد اللّه عليه السلام في حديث احتجاجه على الصوفية ، لما احتجوا عليه بآيات من القرآن في الايثار والزهد ، قال : ألكم علم بناسخ القرآن و منسوخه ، ومحكمه و متشابهه الذي في مثله ضل من ضل ، وهلك من هلك من هذه الامة؟ قالوا : أو بعضه ، فأما كله فلا . فقال لهم : فمن ههنا اتيتم ، وكذلك أحاديث رسول اللّه صلى الله عليه و آله ـ إلى أن قال : - فبئس ما ذهبتم إليه وحملتم الناس عليه من الجهل بكتاب اللّه وسنة نبيه صلى الله عليه و آله وأحاديثه التي يصدقها الكتاب المنزل ، وردكم إياها لجهالتكم وترككم النظر في غريب القرآن من التفسير ، ( والناسخ ، والمنسوخ ) والمحكم والمتشابه والأمر والنهي - إلى أن قال : - دعوا عنكم ما اشتبه عليكم مما لا علم لكم به ، وردوا العلم إلى أهله توجروا وتعذروا عند اللّه ، وكونوا في طلب ناسخ القرآن من منسوخه ، ومحكمه من متشابه ، وما أحل اللّه فيه مما حرم ، فانه أقرب لكم من اللّه ، وأبعد لكم من الجهل دعوا الجهالة لاهلها ، فان أهل الجهل كثير ، وأهل العلم قليل ، وقد قال اللّه :«وَ فَوْقَ كُلِّ ذِى عِلْمٍ عَلِيمٌ» .۱عن جابر قال : قال أبو عبد اللّه عليه السلام : يا جابر ان للقرآن بطنا وللبطن ظهرا ثم قال : يا جابر وليس شيء أبعد من عقول الرجال منه ، ان الآية لتنزل اولها في شيء واوسطها في شيء ، وآخرها في شيء ، وهو كلام متصل يتصرف على وجوه.۲

3 . راز گرايش به مكتب اهل بيت عليهم السلام در تفسير قرآن

1 ـ 3 . پيامبر اسلام صلى الله عليه و آله ـ كه آشنا به تمام معانى و معارف قرآن بود ـ به فرمان الهى تمامى آن علوم را ـ براى على عليه السلام به ارث گذاشت و آن حضرت به امامان پس از خود سپرد. به همين جهت، آنان تنها كسانى اند كه به تمام حقايق قرآن شناخت دارند و معناى اين سخن كه آنان مخاطب اصلى قرآن اند ، همين است. در اينجا به نمونه هايى از اين دسته روايات اشاره مى كنيم:

1.وسائل الشيعة ، ج ۷۲، ص ۱۸۳، ح ۳۳۵۵۴.

2.تفسير العياشى، ج ۱، ص ۱۱، ح ۲.

صفحه از 165