جابر گويد:
سمعت ابا جعفر عليه السلام يقول: مامن احد من الناس يقول انه جمع القرآن كله كما انزل اللّه الا كذاب، و ما جمعه وما حفظه كما انزل اللّه الا على بن ابى طالب و الائمة من بعده .۱
و أبي الصباح گويد:
واللّه لقد قال لي جعفر بن محمد عليهماالسلام : إن اللّه علم نبيه صلى الله عليه و آلهالتنزيل والتأويل ، فعلمه رسول اللّه صلى الله عليه و آلهعليا عليه السلام ثم قال : وعلمنا واللّه ....۲
و أصبغ بن نباته از أمير المؤمنين عليه السلام روايت مى كند كه آن حضرت فرمود:
ما من شيء تطلبونه إلا و هو في القرآن ، فمن أراد ذلك فليسألني عنه.۳
و سدير از أبي عبد اللّه عليه السلام روايت مى كند كه فرمود:
علم الكتاب كله - واللّه - عندنا ، علم الكتاب كله - واللّه - عندنا.۴
2 ـ 3 . منابع علمى اهل بيت عليهم السلام : بنابر رواياتى كه در اين زمينه وارد شده، گنجينه علم الهى نزد پيامبر صلى الله عليه و آله و پس از او به اهل بيت عليهم السلامسپرده شده است. اين موضوع از گستره علم آنان در همه زمينه ها حكايت دارد. نزد آنان كتاب هايى است كه برخوردار از علوم الهى است ؛ همچون: مصحف على عليه السلام و كتاب جفر و جامعه و مصحف فاطمه عليهاالسلام و افزون بر آن از علوم الهامى برخوردار بوده و محدَّث به حديث فرشتگان اند.
أبي حمزة قال: سمعت أبا جعفر عليه السلام يقول : قال رسول اللّه صلى الله عليه و آله : قال اللّه ـ تبارك و تعالى ـ استكمال حجتي على الاشقياء من امتك من ترك ولاية علي والاوصياء من بعدك ، فإن فيهم سنتك و سنة الانبياء من قبلك ، وهم خزاني على علمي من بعدك ، ثم قال رسول اللّه صلى الله عليه و آله : لقد أنبأني جبرئيل عليه السلامبأسمائهم وأسماء آبائهم.۵أبي بصير قال : دخلت على أبي جعفر عليه السلام فقلت له : أنتم ورثة رسول اللّه صلى الله عليه و آله. قال : نعم . قلت : رسول اللّه صلى الله عليه و آله وارث الانبياء ، علم كما علموا. قال لي : نعم.۶عدة من أصحابنا منهم عبد الاعلى وأبو عبيدة و عبداللّه ابن بشر الخثعمي سمعوا أبا عبداللّه عليه السلاميقول : إني لاعلم ما في السماوات وما في الارض، وأعلم ما في الجنة، وأعلم ما في النار ، وأعلم ما كان وما يكون ، قال : ثم مكث هنيئة فرأى أن ذلك كبر على من سمعه منه فقال : علمت ذلك من كتاب اللّه ـ عز وجل ـ ، إن اللّه ـ عزوجل ـ
1.بصائر الدرجات ، ص ۲۱۳.
2.وسائل الشيعة ، ج ۷۲، ص ۱۸۲، ح ۳۳۵۵۰.
3.همان ، ج ۷۲، ص ۱۸۲، ح ۳۳۵۵۱.
4.همان، ج ۷۲، ص ۱۸۱، ح ۳۳۵۴۷.
5.الكافى، ج ۱، ص ۱۹۳، ح ۴.
6.همان، ج ۱، ص ۴۷۰، ح ۳.