مخالفين و بهانه جويان كه با لحن سخن ائمه عليهم السلام آشنا نبوده و يا در صدد بهانه جويى بوده اند اين روايات را حمل بر تحريف قرآن كرده اند. علامه طباطبايى (ره) در ذيل آيه 166 سوره نساء روايتى را از تفسير عياشى و تفسير قمى اين گونه نقل كرده اند :
ابوحمزة ثمالى : سمعت ابا جعفر عليه السلام يقول :«لَّـكِنِ اللَّهُ يَشْهَدُ بِمَآ أَنزَلَ إِلَيْكَ»^۱في على«أَنزَلَهُ و بِعِلْمِهِ وَالْمَلَـئِكَةُ يَشْهَدُونَ وَكَفَى بِاللَّهِ شَهِيدًا»^۲.^۳
ايشان در ادامه نوشته اند :
وهو من قبيل الجرى والتطبيق فان من القران ما نزل في ولايته عليه السلام وليس المراد به تحريف الكتاب ولا هو قراءة منه عليه السلام. ^۴
آيه 168 همين سوره نيز موردى مشابه دارد : «إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُواْ وَظَـلَمُواْ» آل محمد حقهم «لَّمْ يَكُنِ اللَّهُ لِيَغْفِرَ لَهُمْ»^۵.
ثقة الاسلام كلينى در جلد اول كتاب كافى بسيارى از اين متون را تحت عنوان باب فيه نكت ونتف من التنزيل في الولاية را جمع آورى كرده است كه ناظر به بيان مصداق و از باب جرى و تطبيق مى باشد. ^۶

6 ـ 3 . تبيين بطون آيات

معارف الهى قرآن كريم، تنها در معارف ظاهرى آن منحصر نيست. اين كتاب الهى لايه هاى معرفتى بالاترى نيز دارد كه با مطالعه ادبيات عرب و يافتن و درك معناى استعمالى الفاظ به دست نمى آيد و تنها راه دستيابى به آن، رجوع به راسخان در علم است. اين گروه از معانى را باطن قرآن نام نهاده اند.
جابر بن يزيد جعفى مى گويد:
سألت أبا جعفر عليه السلام عن شى ء من تفسير القرآن فأجابنى ثم سألته ثانية فاجابنى بجواب آخر فقلت جعلت فداك كنت اجبت فى هذه المسأله بجواب آخر غير هذا قبل اليوم فقال لى: يا جابر ان للقرآن بطنا و للبطن بطنا و ظهرا وللظهر ظهرا. يا جابر و ليس شى ء ابعد من عقول الرجال من تفسير القرآن إنّ الآيه يكون اوّلها في شيء وآخرها في شى ء و هو كلام متصل يتصرف على وجوه.^۷