نقش روايات در فهم آيات - صفحه 321

عَبْدِ اللّهِ بْنِ سِنَانٍ عَنْ ذَرِيحٍ المُحَارِبِيِّ قَالَ قُلْتُ لِأبِي عَبْدِ اللّهِ ع إِنَّ اللّهَ أمَرَنِي فِي كِتَابِهِ بِأمْرٍ فَأُحِبُّ أنْ أعْمَلَهُ قَالَ وَمَا ذَاكَ قُلْتُ قَوْلُ اللّهِ عَزَّ وَجَلَّ ثُمَّ لْيَقْضُوا تَفَثَهُمْ وَلْيُوفُوا نُذُورَهُمْ قَالَ لْيَقْضُوا تَفَثَهُمْ لِقَاءُ الإمَامِ وَلْيُوفُوا نُذُورَهُمْ تِلْكَ المَنَاسِكُ قَالَ عَبْدُ اللّهِ بْنُ سِنَانٍ فَأتَيْتُ أبَا عَبْدِ اللّهِ ع فَقُلْتُ جُعِلْتُ فِدَاكَ قَوْلُ اللّهِ عَزَّ وَجَلَّ ثُمَّ لْيَقْضُوا تَفَثَهُمْ وَلْيُوفُوا نُذُورَهُمْ قَالَ أخْذُ الشَّارِبِ وَقَصُّ الأظْفَارِ وَمَا أشْبَهَ ذَلِكَ قَالَ قُلْتُ جُعِلْتُ فِدَاكَ إِنَّ ذَرِيحَ المُحَارِبِيِّ حَدَّثَنِي عَنْكَ بِأنَّكَ قُلْتَ لَهُ لْيَقْضُوا تَفَثَهُمْ لِقَاءُ الإمَامِ وَلْيُوفُوا نُذُورَهُمْ تِلْكَ المَنَاسِكُ فَقَالَ صَدَقَ ذَرِيحٌ وَصَدَقْتَ إِنَّ لِلْقُرْآنِ ظَاهِراً وَبَاطِناً وَمَنْ يَحْتَمِلُ مَا يَحْتَمِلُ ذَرِيحٌ.۱

7 ـ 3 . تأويل آيات

تأويل برگرفته از ماده «أوْل» و به معناى ارجاع و باز گرداندن است ۲ معناى اصطلاحى آن بازگرداندن معناى ظاهرى به معناى غير ظاهر است كه مى تواند گونه هاى متفاوتى داشته باشد. برخى از محققين، تأويل آيه را مترادف با بيان بطن قرآن دانسته اند. ۳
علامه طباطبايى با توجه به موارد استعمال تأويل در قرآن مى گويند: مقصود از تأويل، حقيقت درونى و گوهر معنايى است كه قرآن در پى بيان آن است:
ان الحق فى تفسير التأويل أنه الحقيقة الواقعية التى تستند اليها البيانات القرآنية من حكم او موعظة او كلمة... .۴
اكنون جاى پرداختن به تفاوت درونى اين دو نظر نيست. رواياتى كه از معناى ظاهرى آيه گذشته و باطن آن را بيان مى كنند و يا به تبيين حقيقت و گوهر معنايى آيات پرداخته اند در ذيل اين دو عنوان مورد بررسى قرار مى گيرند.
قرآن كريم در ضمن بيان آيات محكم و متشابه و وجود آن در قرآن مى فرمايد: «وَمَا يَعْلَمُ تَأْوِيلَهُ إِلاَّ اللَّهُ وَالرَّ سِخُونَ فِى الْعِلْمِ».۵ بنابراين براى فهم معناى تأويلى قرآن راهى جز آن نيست كه به خداوند و گروه راسخان پناه بريم تا آنان ما را دستگير باشند.
راسخان در علم به پيامبر صلى الله عليه و آله و ائمه عليهم السلام تفسير شده اند. بديهى است كه حتى اگر اين تفسير هم نمى بود معصومين عليهم السلام مصداق اتم و أكمل گروه «راسخان فى العلم» بودند.

1.الكافى، ج ۴، ص ۵۴۹، ح۴ .

2.النهاية، ج ۱، ص ۸۰ .

3.از اين گروه مى توان به آية اللّه محمّد هادى معرفت اشاره كرد. براى آگاهى بيشتر ر. ك : التمهيد، ج ۳، ص ۲۸ و مجله بينات شماره ۴۴، ص ۵۷ .

4.الميزان، ج ۳، ص ۴۹ .

5.سوره آل عمران، آيه ۷ .

صفحه از 327