(انظر) التقيّة : باب: 4117 حديث 8، 22489.
الإمامة العامّة : باب 173 ، 174.
البدعة : باب 338.
وسائل الشيعة : 11 / 483 باب 31.

۲۲۴۸۹.الإمامُ الرِّضا عليه السلامـ لَمّا جَفا جَماعَةً مِن الشِّيعَةِ و حَجَبَهُم فسَألوهُ عَن ذلكَ قالَ ـ: لِدَعواكُم أنَّكُم شِيعَةُ أميرِ المؤمنينَ عليه السلام و أنتُم في أكثَرِ أعمالِكُم مُخالِفونَ ، و مُقَصِّرونَ في كَثيرٍ مِن الفَرائضِ ، و تَتَهاوَنُونَ بعَظيمِ حُقوقِ إخوانِكُم في اللّهِ، و تَتَّقونَ حَيثُ لا تَجِبُ التَّقيَّةُ ، و تَترُكونَ التَّقيَّةَ حَيثُ لا بُدَّ مِن التَّقيَّةِ . ^۱

4118

ما لا يَجوزُ فيهِ التَّقِيَّةُ

۲۲۴۹۰.الإمامُ الباقرُ أو الإمامُ الصّادقُ عليهما السلامـ لَمّا سَألَهُ زُرارَةُ عنِ التَّقيَّةِ في مَسحِ الخُفَّينِ ـ: ثَلاثَةٌ لا أتَّقي فيهِنَّ أحَدا : شُربُ المُسكِرِ ، و مَسحُ الخُفَّينِ ، و مُتعَةُ الحَجِّ . ^۲

۲۲۴۹۱.الإمامُ الصّادقُ عليه السلام :إنّما جُعِلَتِ التَّقيَّةُ لِيُحقَنَ بِها الدَّمُ ، فإذا بَلَغَتِ التَّقيَّةُ الدّمَ فلا تَقيَّةَ . و ايمُ اللّهِ ، لَو دُعِيتُم لِتَنصُرونا لَقُلتُم: لا نَفعَلُ ، إنّما نَتَّقي ، و لَكانَتِ التَّقيَّةُ أحَبَّ إلَيكُم مِن آبائكُم و اُمَّهاتِكُم ، و لَو قَد قامَ القائمُ ما احتاجَ إلى مُساءلَتِكُم عَن ذلكَ ، و لَأقامَ في كَثيرٍ مِنكُم مِن أهلِ النِّفاقِ حَدَّ اللّهِ . ^۳

۲۲۴۸۹.امام رضا عليه السلامـ در بيان علّت نپذيرفتن عدّه اى از شيعيان كه به قصد ديدار ايشان آمدند، امّا امام از آنان دورى كرد و ايشان را به حضور نپذيرفت ـفرمود : چون شما مدّعى هستيد كه شيعه امير المؤمنين عليه السلام هستيد، در صورتى كه بسيارى از اعمال شما خلاف اين ادّعاست و در بسيارى از فرايض كوتاهى مى ورزيد و نسبت به رعايت حقوق بزرگ برادران دينى خود سستى نشان مى دهيد و در جايى كه تقيّه لازم نيست تقيّه مى كنيد و در جايى كه بايد تقيّه شود، تقيّه نمى كنيد.

4118

مواردى كه تقيّه جايز نيست

۲۲۴۹۰.امام باقر يا امام صادق عليهما السلامـ در پاسخ به سؤال زراره از تقيّه كردن نسبت به مسح كردن بر روى كفش ـ: سه چيز است كه من در آنها از كسى تقيّه نمى كنم: شراب خوردن، مسح كردن روى كفش و متعه حجّ.

۲۲۴۹۱.امام صادق عليه السلام :تقيّه در حقيقت براى جلوگيرى از ريختن خون ها قرار داده شده است. پس هر گاه تقيّه منجر به ريخته شدن خون شود، ديگر تقيّه نباشد. به خدا سوگند كه اگر شما را دعوت كنند كه ما را يارى دهيد قطعاً خواهيد گفت ما اين كار را نمى كنيم بلكه تقيّه مى كنيم و تقيّه را از پدر و مادرتان دوست تر خواهيد داشت و زمانى كه قائم قيام كند، نيازى ندارد كه در اين باره از شما سؤال كند و درباره بسيارى از منافقان شما حدّ خدا را جارى خواهد ساخت.