در نسخه چاپ سنگى مستدرك ، سال وفات نيامده و در چاپ جديد آن ، اشاره نشده كه اين سال وفات ، از چه نسخه يا منبعى ذكر شده است.
مؤلّف ، به سال 1074ق ، به علاّمه مجلسى اجازه حديث داده است. وى بعد از مقدمه مى گويد:
فالتمس منّي ـ أدام اللّه أيّامه ، و قرن بالسعود شهوره و أعوامه ـ إجازة بعض ما صحّ لي روايته عن مشايخي العظام و أسلافي الكرام ، و هو ما حدّثني به إجازة في الصغر أبي السيّد الأوحد و الشريف الأمجد ، شرف الدين عليّ بن نعمة اللّه الموسوي ـ نوّر اللّه تربته ـ بحقّ روايته عن رئيس الإسلام و المسلمين و سلطان المحقّقين و المدقّقين ، الشيخ عبد النبيّ بن سعد الجزائري ـ سقى اللّه تربته صوب الرضوان و فسح له في درجات الجنان ـ بحقّ روايته إجازة عن الشيخ الأعظم الأفخم نادرة الزمان و نتيجة الدوران ، العلاّمة الفهّامة نور الدين عليّ بن عبد العالي الكركي ، و هذا أقصر طرقي في الرواية. ^۱
طريق سيد ميرزا جزائرى به محقّق كركى ، چند نكته را روشن مى كند.
1. مؤلّف در اوايل عمر ، از پدرش اجازه روايت حديث اخذ كرده است.
2. كوتاه ترين طريق روايت حديث او همين است كه در اين اجازه آمده است.
3. اين كه صاحب رياض العلماء ، روايت شيخ عبد النبى جزايرى از محقّق كركى را بدون واسطه ، بعيد دانسته ، وجهى ندارد.
4. سيّد عبد اللّه شوشترى در الإجازة الكبيرة ، از عبد النبى جزايرى فقط با واسطه سيد ميرزا جزايرى روايت نقل مى كند كه بايد اشتباه يا سهو كاتب باشد. ^۲
همچنين بنا به گفته روضات الجنات ، شيخ ابو محمّد احمد بن اسماعيل جزايرى غروى ، صاحب كتاب آيات الأحكام نيز از سيد ميرزا جزايرى حديث نقل مى كند. ^۳