شرح الاحوال من البدايه الي المآل - صفحه 460

بسم الله الرّحمن الرّحيم
وبه ثقتى .
الحمد للّه ربّ العالمين والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين محمّد و عترته الطاهرين سيّما إبن عمّه و كاشفِ غَمِّه علي أميرالمؤمنين و يَعسوب الدين و قاتل الكفّار والمشركين ، وأولاده الأئمة الأطياب الأنجبين صلاةً متتاليةً توالى الشهور والسنين .
امّا بعد ؛ بر راى خيريت انتماى برادران ايماني و اخوان روحانى پوشيده و مخفى نماناد كه غرض اصلى از ايجاد موجودات ، معرفت واجب الوجود است و بعد از معرفت ، اداى شكر حضرت منعم حقيقى ، از جمله وظايف لازمه است كه موجب مزيد نعمت مى گردد :
لَئِنْ شَكَرْتُم لَأَزيدَنَّكُم ولَئِنْ كَفَرْتُم إنَّ عَذابِى لَشَديدٌ. ۱
و هر نعمتى را شكرى درمقابلْ مقرّر است و از اعاظم نُعَماى حضرت واهب النعم ، نعمت ادراك است و شكرش آن است كه آنچه از مبدأ فيّاض افاضه شود ، در دفاتر ثبت گردد تا باعث ارشاد و هدايت ديگران گردد .
و فقيرِ كثير التقصير ، محرّر اين كلمات ، محمّد على بن محمّد حسن ، الشهير به «على آرانى» ، به جهت اداى شكر اين نعمت عُظما در مدّت عمر ، درصدد تعليم

1.ابراهيم ، آيه ۷ : «و ياد آريد زمانى كه خداى تعالى اعلام كرد كه اگر در برابر نعمت ها شكر و سپاس كنيم ، آنها را برايتان زياد گردانيم ، و اگر كفر و انكار بورزيد و به وحدانيت خدا اقرار نكنيد ، هر آينه عذاب من شديد و سخت است» .

صفحه از 476
کلیدواژه