409
موسوعة الأحاديث الطّبيّة ج2

الفصل الثالث : التّجوّع

3 / 1

الحَثُّ عَلَى التَّجَوُّعِ

۱۱۹۰.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :أفضَلُكُم مَنزِلَةً عِندَ اللّهِ تَعالى أطوَلُكُم جوعاً وتَفَكُّراً ، وأبغَضُكُم إلَى اللّهِ تَعالى كُلُّ نَؤومٍ وأكولٍ وشَروبٍ . ۱

۱۱۹۱.عنه صلى الله عليه و آله :طوبى لِمَن طَوى ۲ وجاعَ ، اُولئِكَ الَّذينَ يَشبَعونَ يَومَ القِيامَةِ . ۳

۱۱۹۲.عنه صلى الله عليه و آله :إنَّ أهلَ الجوعِ فِي الدُّنيا هُم أهلُ الشِّبَعِ فِي الآخِرَةِ ، وإنَّ أبغَضَ النّاسِ إلَى اللّهِ المُتَّخِمونَ المُلَأُ . ۴

1.تنبيه الخواطر ، ج ۱ ، ص ۱۰۰ ؛ إتحاف السادة المتّقين ، ج ۷ ، ص ۳۸۷ مع اختلاف يسير وزاد فيه «يوم القيامة».

2.طَوِيَ من الجوع يَطوَى فهو طاوٍ : أي خالي البطن جائع لم يأكل ، وطَوَى : إذا تعمّد ذلك (النهاية ، ج ۳ ، ص ۱۴۶).

3.الجعفريّات ، ص ۱۶۵ عن الإمام الكاظم عن آبائه عليهم السلام ، بحار الأنوار ، ج ۷۵ ، ص ۴۶۲ ، ح ۱۷ نقلاً عن الإمامة والتبصرة.

4.تنبيه الخواطر ، ج ۱ ، ص ۱۰۲ عن أنس؛ إتحاف السادة المتّقين ، ج ۷ ، ص ۳۹۱ .


موسوعة الأحاديث الطّبيّة ج2
408

قالَ : مَعنى قَولِهِ «ديناً» كَلِمَةٌ رومِيَّةٌ ، يَعني : أحَدَ عَشَرَ صَباحاً . ۱

۱۱۸۹.الإمام الصادق عليه السلام :لا تَنفَعُ الحِميَةُ لِمَريضٍ بَعدَ سَبعَةِ أيّامٍ . ۲

تعليق :

نظرا إلى ضعف سند الحديث الأوّل والثاني ، فإنّ الحديث الثالث هو الحديث الوحيد الذي يوثَق به في هذا الباب ، فلا تعارضَ يبدو ماثلاً . وقال العلاّمة المجلسيّ قدس سره في ذيل الحديث الثالث : «حَمَله بعضُ الأطبّاء على ما إذا برئ المريض بعد السبعة أو الأحد عشر ، وهو بعيد ، ويمكن حملُه على الحمية الشديدة ، أو على تلك الأهوية والأمزجة» . ۳

1.طبّ الأئمّة لابني بسطام ، ص ۵۹ ، بحار الأنوار ، ج ۶۲ ، ص ۱۴۲ ، ح ۸ .

2.الكافي ، ج ۸ ، ص ۲۹۱ ، ح ۴۴۲ ، طبّ الأئمّة لابني بسطام ، ص ۵۹ كلاهما عن الحلبي ، بحار الأنوار ، ج ۶۲ ، ص ۱۴۱ ، ح ۷ .

3.بحارالأنوار ، ج ۶۲ ، ص ۱۴۲ .

  • نام منبع :
    موسوعة الأحاديث الطّبيّة ج2
    سایر پدیدآورندگان :
    خوش نصیب، مرتضی؛ سبحانی نیا، محمدتقی ؛ افقی، رسول؛ سعادتفر، احمد
    تعداد جلد :
    2
    ناشر :
    سازمان چاپ و نشر دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1383
    نوبت چاپ :
    الاولی
تعداد بازدید : 216502
صفحه از 772
پرینت  ارسال به