535
موسوعة الأحاديث الطّبيّة ج2

الفصل الرابع عشر : الثّوم

۱۶۳۱.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :كُلُوا الثُّومَ ۱ وتَداوَوا بِهِ ؛ فَإِنَّ فيهِ شِفاءً مِن سَبعينَ داءً . ۲

۱۶۳۲.عنه صلى الله عليه و آلهـ مِن وَصاياهُ لِعَلِيٍّ عليه السلام ـ: يا عَلِيُّ ، كُلِ الثُّومَ ؛ فَلَولا أنّي اُناجِي المَلَكَ لَأَكَلتُهُ . ۳

۱۶۳۳.الإمام الصادق عليه السلام :قالَ رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله : «مَن أكَلَ هذِهِ البَقلَةَ فَلا يَقرُب

1.قال العلاّمة المجلسي رحمه الله : الثوم صنفان : برّي وبستاني، قال جالينوس : حار يابس في الثالثة، وقيل : في الرابعة، ينفع كهبة الدم، ويقتل القمل، والصئبان ويصدع ويضرّ البصر أكثر من البصل، لقوّة تحليله وشدّة تجفيفه، وينفع من وجع الظهر والورك ، وهو يقوم مقام الترياق في لسع الهوامّ الباردة، وهو بالجملة حافظ لصحّة المبرودين والشيوخ جدّا، مقوٍّ لحرارتهم الغريزية، طارد للرياح الغليظة، وينفع من تقطير البول للشيوخ، وخير صنعته أن يسلق بالماء والملح ثمّ يخرج ويطبخ بدهن اللوز، ثمّ يؤكل، ويمصّ بعده الرمّان والتفّاح، وإذا اُحرق وسحق وعجن بعسل ، ووضع على لسعة الحيّة أبرأ ، وللثوم منفعة عجيبة فيقتل حبّ القرع. (بحار الأنوار : ج۶۶، ص ۲۵۱).

2.مكارم الأخلاق ، ج ۱ ، ص ۳۹۴ ، ح ۱۳۳۵ ؛ الفردوس ، ج ۳ ، ص ۲۴۵ ، ح ۴۷۲۱ كلاهما عن الإمام عليّ عليه السلام ، كنز العمّال ، ج ۱۵ ، ص ۲۷۱ ، ح ۴۰۹۳۹ .

3.مكارم الأخلاق ، ج ۱ ، ص ۳۹۴ ، ح ۱۳۳۶ عن الإمام عليّ عليه السلام ، بحار الأنوار ، ج ۶۶ ، ص ۲۵۱ ، ح ۱۴؛ تاريخ دمشق ، ج ۶۴ ، ص ۳۰۴ ، ح ۱۳۱۴۵ عن حبّة ، الفردوس ، ج ۵ ، ص ۳۳۰ ، ح ۸۳۴۱ نحوه وزاد فيه «نيئا» بعد «الثوم» وكلاهما عن الإمام عليّ عليه السلام عنه صلى الله عليه و آله ، كنز العمّال ، ج ۱۵ ، ص ۴۴۰ ، ح ۴۱۷۴۸.


موسوعة الأحاديث الطّبيّة ج2
534

۱۶۲۷.الإمام الرضا عليه السلام :التّينُ يَذهَبُ بِالبَخَرِ ۱ ، ويَشُدُّ العَظمَ ، ويَذهَبُ بِالدّاءِ حَتّى لا يُحتاجَ مَعَهُ إلى دَواءٍ . ۲

۱۶۲۸.الكافي عن أحمد بن محمّد بن أبي نصر عن الإمام الرضا عليه السلام :التّينُ يَذهَبُ بِالبَخَرِ ، ويَشُدُّ الفَمَ وَالعَظمَ ، ويُنبِتُ الشَّعرَ ، ويَذهَبُ بِالدّاءِ ولا يُحتاجُ مَعَهُ إلى دَواءٍ.
وقالَ عليه السلام : التّينُ أشبَهُ شَيءٍ بِنَباتِ الجَنَّةِ . ۳

۱۶۲۹.طبّ الأئمّة عن محمّد بن عَرَفة :كُنتُ بِخُراسانَ أيّامَ الرِّضا عليه السلام وَالمَأمونِ ، فَقُلتُ لِلرِّضا عليه السلام : يَابنَ رَسولِ اللّهِ ، ما تَقولُ في أكلِ التِّينِ؟
قالَ : هُوَ جَيِّدٌ لِلقولَنجِ فَكُلوهُ . ۴

۱۶۳۰.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :مَن أحَبَّ أن يَرِقَّ قَلبُهُ ، فَليُدمِن أكلَ البَلَسِ ۵ . ۶

راجع : ص 266 (ما ينفع لأوجاع الكبد / لبن التين) .

1.البَخَرُ ـ بالتحريك ـ : ريح كريه من الفم (المحيط في اللغة ، ج ۴ ، ص ۳۳۷).

2.مكارم الأخلاق ، ج ۱ ، ص ۳۷۶ ، ح ۱۲۵۲ .

3.الكافي ، ج ۶ ، ص ۳۵۸ ، ح ۱ ، المحاسن ، ج ۲ ، ص ۳۷۲ ، ح ۲۲۹۸ نحوه ، بحار الأنوار ، ج ۶۶ ، ص ۱۸۵ ، ح ۲ .

4.طبّ الأئمّة لابني بسطام ، ص ۱۳۷ ، بحار الأنوار ، ج ۶۶ ، ص ۱۸۵ ، ح ۳.

5.قال العلاّمة المجلسي رحمه الله : قال الجوهريُّ : «البَلَس» بالتحريك شيء يشبه التين يكثر باليمن . وفي القاموس : ثمر كالتين والتين نفسه . وفي النهاية : فيه «من أحبَّ أن يرقَّ قلبه فليدم أكل البلس» هو بفتح الباء واللام : التين ، قيل : هو شيء باليمن يشبه التين ، وقيل : هوالعدس ، وقيل : البلس مضموم الباء واللام ، ومنه حديث ابن جريج قال : سألت عطاء عن صدقة الحبِّ ، فقال : فيه كلّه الصدقة ، فذكر الذرَّة ، والدُّخن ، والبلس ، والجلجلان . وقد يقال فيه : «البلسن» بزيادة النون . وأقول : كأنّ المراد هنا العدس ؛ لورود هذا المضمون فيه بروايات كثيرة ، ولا يبعد أن يكون مكانه «البلسن» ، قال في القاموس : البلسن بالضمّ العدس ، وحبٌّ آخر يشبهه (بحار الأنوار ، ج ۶۶ ، ص ۱۸۶) .

6.غريب الحديث لابن قتيبة ، ج ۲ ، ص ۳۰۳ عن ابن عبّاس؛ مكارم الأخلاق ، ج ۱ ، ص ۳۷۶ ، ح ۱۲۵۳ وفيه «في الحديث: من أراد أن يرقّ قلبه فليدمن من أكل البلس وهو التين» ، بحار الأنوار ، ج ۶۶ ، ص ۱۸۷ ، ح ۷ نقلاً عن الفردوس عن ابن عبّاس عنه صلى الله عليه و آله وزاد في آخره «يعني التين» وص ۱۸۶ ، ح ۶.

  • نام منبع :
    موسوعة الأحاديث الطّبيّة ج2
    سایر پدیدآورندگان :
    خوش نصیب، مرتضی؛ سبحانی نیا، محمدتقی ؛ افقی، رسول؛ سعادتفر، احمد
    تعداد جلد :
    2
    ناشر :
    سازمان چاپ و نشر دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1383
    نوبت چاپ :
    الاولی
تعداد بازدید : 211627
صفحه از 772
پرینت  ارسال به