۱۶۲۷.الإمام الرضا عليه السلام :التّينُ يَذهَبُ بِالبَخَرِ ۱ ، ويَشُدُّ العَظمَ ، ويَذهَبُ بِالدّاءِ حَتّى لا يُحتاجَ مَعَهُ إلى دَواءٍ . ۲
۱۶۲۸.الكافي عن أحمد بن محمّد بن أبي نصر عن الإمام الرضا عليه السلام :التّينُ يَذهَبُ بِالبَخَرِ ، ويَشُدُّ الفَمَ وَالعَظمَ ، ويُنبِتُ الشَّعرَ ، ويَذهَبُ بِالدّاءِ ولا يُحتاجُ مَعَهُ إلى دَواءٍ.
وقالَ عليه السلام : التّينُ أشبَهُ شَيءٍ بِنَباتِ الجَنَّةِ . ۳
۱۶۲۹.طبّ الأئمّة عن محمّد بن عَرَفة :كُنتُ بِخُراسانَ أيّامَ الرِّضا عليه السلام وَالمَأمونِ ، فَقُلتُ لِلرِّضا عليه السلام : يَابنَ رَسولِ اللّهِ ، ما تَقولُ في أكلِ التِّينِ؟
قالَ : هُوَ جَيِّدٌ لِلقولَنجِ فَكُلوهُ . ۴
۱۶۳۰.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :مَن أحَبَّ أن يَرِقَّ قَلبُهُ ، فَليُدمِن أكلَ البَلَسِ ۵ . ۶
راجع : ص 266 (ما ينفع لأوجاع الكبد / لبن التين) .
1.البَخَرُ ـ بالتحريك ـ : ريح كريه من الفم (المحيط في اللغة ، ج ۴ ، ص ۳۳۷).
2.مكارم الأخلاق ، ج ۱ ، ص ۳۷۶ ، ح ۱۲۵۲ .
3.الكافي ، ج ۶ ، ص ۳۵۸ ، ح ۱ ، المحاسن ، ج ۲ ، ص ۳۷۲ ، ح ۲۲۹۸ نحوه ، بحار الأنوار ، ج ۶۶ ، ص ۱۸۵ ، ح ۲ .
4.طبّ الأئمّة لابني بسطام ، ص ۱۳۷ ، بحار الأنوار ، ج ۶۶ ، ص ۱۸۵ ، ح ۳.
5.قال العلاّمة المجلسي رحمه الله : قال الجوهريُّ : «البَلَس» بالتحريك شيء يشبه التين يكثر باليمن . وفي القاموس : ثمر كالتين والتين نفسه . وفي النهاية : فيه «من أحبَّ أن يرقَّ قلبه فليدم أكل البلس» هو بفتح الباء واللام : التين ، قيل : هو شيء باليمن يشبه التين ، وقيل : هوالعدس ، وقيل : البلس مضموم الباء واللام ، ومنه حديث ابن جريج قال : سألت عطاء عن صدقة الحبِّ ، فقال : فيه كلّه الصدقة ، فذكر الذرَّة ، والدُّخن ، والبلس ، والجلجلان . وقد يقال فيه : «البلسن» بزيادة النون .
وأقول : كأنّ المراد هنا العدس ؛ لورود هذا المضمون فيه بروايات كثيرة ، ولا يبعد أن يكون مكانه «البلسن» ، قال في القاموس : البلسن بالضمّ العدس ، وحبٌّ آخر يشبهه (بحار الأنوار ، ج ۶۶ ، ص ۱۸۶) .
6.غريب الحديث لابن قتيبة ، ج ۲ ، ص ۳۰۳ عن ابن عبّاس؛ مكارم الأخلاق ، ج ۱ ، ص ۳۷۶ ، ح ۱۲۵۳ وفيه «في الحديث: من أراد أن يرقّ قلبه فليدمن من أكل البلس وهو التين» ، بحار الأنوار ، ج ۶۶ ، ص ۱۸۷ ، ح ۷ نقلاً عن الفردوس عن ابن عبّاس عنه صلى الله عليه و آله وزاد في آخره «يعني التين» وص ۱۸۶ ، ح ۶.