۱۸۱۱.عنه عليه السلامـ في ذِكرِ فَوائِدِ السِّلقِ ـ: يَشُدُّ العَقلَ ، ويُصَفِّي الدَّمَ . ۱
۱۸۱۲.المحاسن عن أحمد بن محمّد بن أبي نصر :قالَ أبُوالحَسَنِ الرِّضا عليه السلام : يا أحمَدُ ، كَيفَ شَهوَتُكَ البَقلَ؟
فَقُلتُ : إنّي لَأَشتَهي عامَّتَهُ .
قالَ : فإِذا كانَ كَذلِكَ فَعَلَيكَ بِالسِّلقِ ا ؛ فَإِنَّهُ يَنبُتُ عَلى شاطِئِ الفِردَوسِ ، وفيهِ شِفاءٌ مِنَ الأَدواءِ ، وهُوَ يُغَلِّظُ العَظمَ ، ويُنبِتُ اللَّحمَ ، ولَولا أن تَمَسَّهُ أيدِي الخاطِئينَ لَكانتِ الوَرَقَةُ مِنهُ تَستُرُ رِجالاً .
قُلتُ : مِن أحَبِّ البُقولِ إلَيَّ .
فَقالَ : اِحمَدِ اللّهَ عَلى مَعرِفَتِكَ بِهِ . ۲
۱۸۱۳.بحار الأنوار :رُوِيَ : نِعمَ البَقلَةُ السِّلقُ ؛ يَنبُتُ بِشاطِئِ الفِردَوسِ ، وفيها شِفاءٌ مِنَ الأَوجاعِ كُلِّها ، وتَشُدُّ العَصَبَ ، وتُظهِرُ الدَّمَ ، وتُغَلِّظُ العَظمَ . ۳
راجع : ص 302 (ما ينفع لعلاج البرص / أكل لحم البقر بالسلق).