169
موسوعة الأحاديث الطّبيّة ج1

2 / 12

ما يورِثُ الفالِجَ

أ ـ أكلُ البِطّيخِ عَلَى الرِّيقِ

۴۱۸.الإمام الرضا عليه السلام :البِطّيخُ عَلَى الرِّيقِ يورِثُ الفالِجَ ۱ نَعوذُ بِاللّهِ مِنهُ ! ۲

ب ـ الاِغتِسالُ بِالماءِ البارِدِ بَعدَ أكلِ السَّمَكِ

۴۱۹.الإمام الرضا عليه السلام :الاِغتِسالُ بِالماءِ البارِدِ بَعدَ أكلِ السَّمَكِ يورِثُ الفالِجَ . ۳

راجع : ص 356 (ما ينبغي قبل الجماع / اختيار الأوقات الصالحة).

2 / 13

ما يَمنَعُ الفالِجِ

أ ـ أكلُ التَّمرِ بَعدَ أكلِ السَّمَكِ

۴۲۰.الكافي عن سعيد بن جناح عن مولى للإمام الصادق عليه السلام ، قال :دَعا[ عليه السلام ] بِتَمرٍ فَأَكَلَهُ ، ثُمَّ قالَ : ما بي شَهوَةٌ ، ولكِنّي أكَلتُ سَمَكاً .
ثُمَّ قالَ : مَن باتَ وفي جَوفِهِ سَمَكٌ لَم يَتبَعهُ بِتَمَراتٍ أو عَسَلٍ ، لَم يَزَل عِرقُ الفالِجِ يَضرِبُ عَلَيهِ حَتّى يُصبِحَ . ۴

1.الفالِج : ريح يأخذ الإنسان فيذهب بِشِقِّه (لسان العرب ، ج ۲ ، ص ۳۴۶).

2.الكافي ، ج ۶ ، ص ۳۶۱ ، ح ۱ ، المحاسن ، ج ۲ ، ص ۳۷۶ ، ح ۲۳۱۶ وليس فيه «نعوذ باللّه منه» وكلاهما عن ياسر الخادم ، مكارم الأخلاق ، ج ۱ ، ص ۴۰۱ ، ح ۱۳۶۷ ، بحار الأنوار ، ج ۶۲ ، ص ۲۰۳ ، ح ۳ .

3.بحار الأنوار ، ج ۶۲ ، ص ۳۲۱ نقلاً عن طبّ الإمام الرضا عليه السلام ، ص ۲۶ وفيه « فإنّ الماء» بدل «الاغتسال بالماء».

4.الكافي ، ج ۶ ، ص ۳۲۳ ، ح ۱ ، المحاسن ، ج ۲ ، ص ۲۷۰ ، ح ۱۸۶۶ ، بحار الأنوار ، ج ۶۵ ، ص ۲۰۸ ، ح ۴۸ .


موسوعة الأحاديث الطّبيّة ج1
168

ج ـ أخذُ الشّارِبِ وَالأَظفارِ في كُلِّ جُمُعَةٍ

۴۱۶.الإمام الصادق عليه السلام :خُذ مِن شارِبِكَ وأظفارِكَ في كُلِّ جُمُعَةٍ ؛ فَإِن لَم يَكُن فيها شَيءٌ فَحُكَّها لا يُصيبُكَ جُنونٌ ولا جُذامٌ ولا بَرَصٌ . ۱

د ـ ما يَسيلُ مِن أفواهِ الأَطفالِ مِنَ الرِّيقِ

۴۱۷.الإمام الصادق عليه السلامـ في بَيانِ النِّعَمِ الَّتي وَهَبَهَا اللّهُ تَعالى لِلإِنسانِ ـ: فَأَمّا ما يَسيلُ مِن أفواهِ الأَطفالِ مِنَ الرّيقِ فَفي ذلِكَ خُروجُ الرُّطوبَةِ الَّتي لَو بَقِيَت في أبدانِهِم ، لَأَحدَثَت عَلَيهِمُ الاُمورَ العَظيمَةَ ، كَمَن تَراهُ قَد غَلَبَت عَلَيهِ الرُّطوبَةُ فَأَخرَجَتهُ إلى حَدِّ البَلَهِ وَالجُنونِ وَالتَّخليطِ إلى غَيرِ ذلِكَ مِنَ الأَمراضِ المُختَلِفَةِ ۲ كَالفالِجِ وَاللَّقوَةِ ۳ وما أشبَهَهُما ، فَجَعَلَ اللّهُ تِلكَ الرُّطوبَةَ تَسيلُ مِن أفواهِهِم في صِغَرِهِم ، لِما لَهُم في ذلِكَ مِنَ الصِّحَّةِ في كِبَرِهِم ، فَتَفَضَّلَ عَلى خَلقِهِ بِما جَهِلوهُ ونَظَرَ لَهُم بِما لَم يَعرِفوهُ ، ولَو عَرَفوا نِعَمَهُ عَلَيهِم لَشَغَلَهُم ذلِكَ عَنِ التَّمادي في مَعصِيَتِهِ ، فَسُبحانَهُ ما أجَلَّ نِعمَتَهُ وأسبَغَها عَلَى المُستَحِقّينَ وغَيرِهِم مِن خَلقِهِ ، وتَعالى عَمّا يَقولُ المُبطِلونَ عُلُوّاً كَبيراً؟ ! ۴

راجع : ص 288 (صحّة الجلد / السنا).

1.الكافي ، ج ۶ ، ص ۴۹۰ ، ح ۳ ، تهذيب الأحكام ، ج ۳ ، ص ۲۳۷ ، ح ۶۲۸ وفيه «فزكّها» بدل «فحكّها» وكلاهما عن عبد اللّه بن هلال ، مكارم الأخلاق ، ج ۱ ، ص ۱۵۲ ، ح ۳۹۸ نحوه ، بحار الأنوار ، ج ۷۶ ، ص ۱۲۲ ، ح ۱۲ .

2.في بحار الأنوار ج ۶۰ ، ص ۳۸۰ : «المتلفة» بدل «المختلفة».

3.يأتي معنى الفالج واللقوة في الصفحات الآتية .

4.بحار الأنوار ، ج ۳ ، ص ۶۶ وج ۶۰ ، ص ۳۸۰ ، ح ۹۸ كلاهما نقلاً عن الخبر المشتهر بتوحيد المفضّل.

  • نام منبع :
    موسوعة الأحاديث الطّبيّة ج1
    سایر پدیدآورندگان :
    خوش نصیب، مرتضی؛ سبحانی نیا، محمدتقی ؛ افقی، رسول؛ سعادتفر، احمد
    تعداد جلد :
    2
    ناشر :
    سازمان چاپ و نشر دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1383
    نوبت چاپ :
    الاولی
تعداد بازدید : 216109
صفحه از 421
پرینت  ارسال به