341
موسوعة الأحاديث الطّبيّة ج1

۹۸۷.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :إنَّ كُلَّ فَحلٍ يُمذي ، فَإِذا كانَ المَنِيُّ ، فَفيهِ الغُسلُ . ۱

۹۸۸.الإمام الصادق عليه السلام :إن سالَ مِن ذَكَرِكَ شَيءٌ مِن مَذيٍ أو وَديٍ وأنتَ في الصَّلاةِ فَلا تَغسِلهُ ، ولا تَقطَعِ الصَّلاةَ ، ولا تَنقُض لَهُ الوُضوءَ وإن بَلَغَ عَقيبَكَ ؛ فَإِنَّما ذلِكَ بِمَنزِلَةِ النُّخامَةِ ، وكُلُّ شَيءٍ يَخرُجُ مِنكَ بَعدَ الوُضوءِ ؛ فَإِنَّهُ مِنَ الحَبائِلِ ، أو مِنَ البَواسيرِ ولَيسَ بِشَيءٍ ، فَلا تَغسِلهُ مِن ثَوبِكَ إلاّ أن تُقذِرَهُ . ۲

۹۸۹.كتاب من لا يحضره الفقيه :رُوِيَ أنَّ المَذيَ وَالوَذيَ بِمَنزِلَةِ البُصاقِ وَالمُخاطِ ؛ فَلا يُغسَلُ مِنهُمَا الثَّوبُ ، ولاَ الإِحليلُ . ۳

۹۹۰.الإمام الصادق عليه السلام :يَخرُجُ مِنَ الإِحليلِ المَنِيُّ وَالمَذيُ وَالوَديُ وَالوَذيُ :
فَأَمَّا المَنِيُّ : فَهُوَ الَّذي تَستَرخي لَهُ العِظامُ ويَفتُرُ بِهِ الجَسَدُ ، وفيهِ الغُسلُ .
وأمَّا المَذيُ فَيَخرُجُ مِنَ الشَّهوَةِ ، ولا شَيءَ فيهِ .
وأمَّا الوَديُ : فَهُوَ الَّذي يَخرُجُ بَعدَ البَولِ .
وأمَّا الوَذيُ : فَهُوَ الَّذي يَخرُجُ مِنَ الأَدواءِ ۴ ، ولا شَيءَ فيهِ . ۵

1.المصنّف لابن أبي شيبة ، ج ۱ ، ص ۱۱۳ ، ح ۲ ، نصب الراية ، ج ۱ ، ص ۹۴ عن محمّد بن الحنفيّة وكلاهما عن الإمام عليّ عليه السلام ، كنز العمّال ، ج ۹ ، ص ۳۳۴ ، ح ۲۶۳۰۱.

2.الكافي، ج۳، ص۳۹، ح۱ ، علل الشرائع، ص۲۹۵، ح ۱ كلاهما عن زرارة ، بحار الأنوار، ج۸۰ ، ص۱۰۲، ح۵ .

3.كتاب من لا يحضره الفقيه ، ج ۱ ، ص ۶۶ ، ح ۱۵۰ .

4.الأدواء : جمع داء. ولعلّ المعنى ما يخرج بسبب الأمراض. وفي بعض نسخ الاستبصار : «الأوداج» ، ولعلّ المراد به مطلق العروق ، وإن كان في الأصل لعرق في العنق (بحار الأنوار ، ج ۸۰ ، ص ۲۱۸).

5.تهذيب الأحكام ، ج ۱ ، ص ۲۰ ، ح ۴۸ ، بحار الأنوار ، ج ۸۰ ، ص ۲۱۸ .


موسوعة الأحاديث الطّبيّة ج1
340

13 / 2 ـ 2

النُّطفَةُ

الكتاب :

« إِنَّا خَلَقْنَا الاْءِنسَـنَ مِن نُّطْفَةٍ أَمْشَاجٍ نَّبْتَلِيهِ فَجَعَلْنَـهُ سَمِيعَاً بَصِيرًا » . ۱

الحديث :

۹۸۵.رسول اللّه صلى الله عليه و آلهـ وسُئِلَ عَن قَرارِ ماءِ الرَّجُلِ وماءِ المَرأَةِ فَقالَ ـ: أمّا قَرارُ ماءِ الرَّجُلِ ، فَإِنَّهُ يَخرُجُ ماؤُهُ مِنَ الإِحليلِ ، وهُوَ عِرْقٌ يَجري في ظَهرِهِ حَتّى يَستَقِرَّ قَرارَهُ فِي البَيضَةِ اليُسرى ، وأمّا ماءُ المَرأَةِ ، فَإِنَّ ماءَها فِي التَّريبَةِ ۲ يَتَغَلغَلُ لا يَزال يَدنو ، حَتّى يَذوقَ عُسَيلَتَها ۳ . ۴

13 / 2 ـ 3

سَوائِلُ البُروستاته

۹۸۶.الكافي عن محمّد بن مسلم :قُلتُ لِأَبي جَعفَرٍ عليه السلام : رَجُلٌ بالَ ولَم يَكُن مَعَهُ ماءٌ ، فَقالَ :
يَعصِرُ أصلَ ذَكَرِهِ إلى طَرَفِهِ ثَلاثَ عَصَراتٍ ويَنتُرُ طَرَفَهُ ، فَإِن خَرَجَ بَعدَ ذلِكَ شَيءٌ فَلَيسَ مِنَ البَولِ ، ولكِنَّهُ مِنَ الحَبائِلِ ۵ . ۶

1.الإنسان : ۲ .

2.التَّرِيْبَة : أعلى صدر الإنسان تحت الذَّقَن (النهاية ، ج ۱ ، ص ۱۸۶).

3.شبّه لذّة الجماع بذوق العسل ، فاستعار لها ذوقاً (النهاية ، ج ۳ ، ص ۲۳۷).

4.تاريخ دمشق، ج۱۶، ص۳۷۴، ح ۳۹۷۲ عن خزيمة بن حكيم السلمي ، كنزالعمّال، ج ۱۳، ص۳۸۶،ح۳۷۰۴۳.

5.الحبائل : عروق ظهر الإنسان (مجمع البحرين ، ج ۱ ، ص ۳۵۵).

6.الكافي ، ج ۳ ، ص ۱۹ ، ح ۱ ، تهذيب الأحكام ، ج ۱ ، ص ۲۸ ، ح ۷۱ ، مستطرفات السرائر ، ص ۷۴ ، ح ۱۴ عن أبان بن تغلب عن الإمام الصادق عليه السلام ، بحار الأنوار ، ج ۸۰ ، ص ۲۰۵ ، ح ۱۵.

  • نام منبع :
    موسوعة الأحاديث الطّبيّة ج1
    سایر پدیدآورندگان :
    خوش نصیب، مرتضی؛ سبحانی نیا، محمدتقی ؛ افقی، رسول؛ سعادتفر، احمد
    تعداد جلد :
    2
    ناشر :
    سازمان چاپ و نشر دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1383
    نوبت چاپ :
    الاولی
تعداد بازدید : 216170
صفحه از 421
پرینت  ارسال به