۹۸۷.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :إنَّ كُلَّ فَحلٍ يُمذي ، فَإِذا كانَ المَنِيُّ ، فَفيهِ الغُسلُ . ۱
۹۸۸.الإمام الصادق عليه السلام :إن سالَ مِن ذَكَرِكَ شَيءٌ مِن مَذيٍ أو وَديٍ وأنتَ في الصَّلاةِ فَلا تَغسِلهُ ، ولا تَقطَعِ الصَّلاةَ ، ولا تَنقُض لَهُ الوُضوءَ وإن بَلَغَ عَقيبَكَ ؛ فَإِنَّما ذلِكَ بِمَنزِلَةِ النُّخامَةِ ، وكُلُّ شَيءٍ يَخرُجُ مِنكَ بَعدَ الوُضوءِ ؛ فَإِنَّهُ مِنَ الحَبائِلِ ، أو مِنَ البَواسيرِ ولَيسَ بِشَيءٍ ، فَلا تَغسِلهُ مِن ثَوبِكَ إلاّ أن تُقذِرَهُ . ۲
۹۸۹.كتاب من لا يحضره الفقيه :رُوِيَ أنَّ المَذيَ وَالوَذيَ بِمَنزِلَةِ البُصاقِ وَالمُخاطِ ؛ فَلا يُغسَلُ مِنهُمَا الثَّوبُ ، ولاَ الإِحليلُ . ۳
۹۹۰.الإمام الصادق عليه السلام :يَخرُجُ مِنَ الإِحليلِ المَنِيُّ وَالمَذيُ وَالوَديُ وَالوَذيُ :
فَأَمَّا المَنِيُّ : فَهُوَ الَّذي تَستَرخي لَهُ العِظامُ ويَفتُرُ بِهِ الجَسَدُ ، وفيهِ الغُسلُ .
وأمَّا المَذيُ فَيَخرُجُ مِنَ الشَّهوَةِ ، ولا شَيءَ فيهِ .
وأمَّا الوَديُ : فَهُوَ الَّذي يَخرُجُ بَعدَ البَولِ .
وأمَّا الوَذيُ : فَهُوَ الَّذي يَخرُجُ مِنَ الأَدواءِ ۴ ، ولا شَيءَ فيهِ . ۵
1.المصنّف لابن أبي شيبة ، ج ۱ ، ص ۱۱۳ ، ح ۲ ، نصب الراية ، ج ۱ ، ص ۹۴ عن محمّد بن الحنفيّة وكلاهما عن الإمام عليّ عليه السلام ، كنز العمّال ، ج ۹ ، ص ۳۳۴ ، ح ۲۶۳۰۱.
2.الكافي، ج۳، ص۳۹، ح۱ ، علل الشرائع، ص۲۹۵، ح ۱ كلاهما عن زرارة ، بحار الأنوار، ج۸۰ ، ص۱۰۲، ح۵ .
3.كتاب من لا يحضره الفقيه ، ج ۱ ، ص ۶۶ ، ح ۱۵۰ .
4.الأدواء : جمع داء. ولعلّ المعنى ما يخرج بسبب الأمراض. وفي بعض نسخ الاستبصار : «الأوداج» ، ولعلّ المراد به مطلق العروق ، وإن كان في الأصل لعرق في العنق (بحار الأنوار ، ج ۸۰ ، ص ۲۱۸).
5.تهذيب الأحكام ، ج ۱ ، ص ۲۰ ، ح ۴۸ ، بحار الأنوار ، ج ۸۰ ، ص ۲۱۸ .