شرح دعاي صباح (شوشتري) - صفحه 181

[ يعنى : ضربت على در روز جنگ احزاب بهتر است از عبادت جنّ و انس ] .

[ ادلّه وجوب حبّ ائمه عليهم السلام ]

و مُؤيّد بر اين معنى است خبرى كه رسول خدا صلى الله عليه و آله وسلم فرمود : « لَوِ اجْتَمَعَ النّاسُ عَلى حُبِّ عَليّ بْنِ أبي طالِبٍ لَما خَلَقَ اللّهُ عَزَّ وَجَلَّ النّارَ » 1 [ هرگاه جمع مى شدند مردم جميعاً بر دوستى على بن ابى طالب و مخالفت در محبّت شاه ولايت نمى كردند ، هر آينه حق تعالى آتش دوزخ را خلق نمى كرد ] .
و خبر : « حُبُّ عَليٍّ بَراءَةٌ مِنَ النّارِ » 2
.

و خبر : « عُنْوانُ صَحيفَةِ الْمُؤمنِ ، حُبُّ عليّ بن أبي طالبٍ » 3 .
و خبر : « حُبُّ عَليِّ بنِ أبي طالبٍ حَسَنَةٌ لا يَضُرُّ مَعَهَا سَيِّئةٌ ، وَبُغْضُهُ سَيِّئَةٌ لا يَنْفَعُ بِها حَسَنَةٌ » 4 .
و خبر : « لا في السماء وَلا فِي الأرضِ مُؤمِنٌ إلاّ وَيُحِبُّ عَليّاً ؛ حُبُّهُ فَرضٌ ، وبُغْضُهُ كُفرٌ » 5 .
و سيّد اوصيا ، در قنوت نماز وَتْر ، لعن بر آن اشقيا را مداومت مى نموده و وِرد خود ساخته بود و الحال ، آن قنوت ، مشهور است به «دعاى صَنَمَى قريش» .
و در نهج البلاغة فرموده است : « اَللّهُمَّ إنّي أسْتعدِيكَ 6 عَلى قُرَيشٍ ؛ فَإنَّهُمْ قَدْ قَطَعُوا رَحِمي ، وَأكَفَؤُوا وإنائي ، وَأجْمَعُوا عَلى مُنازَعَتي حَقّاً كُنْتُ أوْلى بِهِ مِنْ غَيْري ، وَقَالوا ألا إنَّ في الحَقِّ أنْ تَأخُذَه وفي الْحَقِّ أنْ تُمْنَعَهُ ، فَاصْبِرْ مَغْمُوماً أوْ مُتْ مُتَأسِّفاً ! فَنَظَرتُ فَإذا لَيْسَ لي رافِدٌ وَلا ذابٌّ وَلا

1.الرسالة السعدية ، ص ۲۳ ؛ مناقب ابن شهر آشوب ، ج ۳ ، ص ۳۵ ؛ الفضائل ، ابن شاذان ، ص ۱۱۲ ؛ عوالي اللئالي ، ج ۴ ، ص ۸۶ ؛ بحار الأنوار ، ج ۲۹ ، ص ۴۱ و ۴۲ و ج ۳۹ ، ص ۲۴۸ .

2.مناقب ابن شهر آشوب ، ج ۳ ، ص ۴ ؛ الصراط المستقيم ، ج ۲ ، ص ۵۰ ؛ الأربعين قمى ، ص ۴۶۳ ؛ بحار الأنوار ، ج ۳۹ ، ص ۲۵۸ ؛ نهج الإيمان ، ص ۴۵۲ ؛ ينابيع المودة ، ج ۲ ، ص ۷۵ .

3.المسترشد ، ص ۳۵۹ ؛ مناقب ابن شهر آشوب ، ج ۲ ، ص ۳ ؛ العمدة ، ابن بطريق ، ص ۴ ؛ الفضائل ، ابن شاذان ، ص ۱۱۴ ؛ بحار الأنوار ، ج ۲۷ ، ص ۱۴۲ ؛ الجامع الصغير ، ج ۲ ، ص ۱۸۲ ؛ كنز العمّال ، ج ۱۱ ، ص ۶۰۱ ؛ تاريخ بغداد ، ج ۵ ، ص ۱۷۷ ؛ تاريخ ابن عساكر ، ج ۵ ، ص ۲۳۰ .

4.الفصول المهمة ، ج ۱ ، ص ۳۷۷ ؛ بشارة المصطفى ، ص ۱۵۳ ؛ المناقب ، خوارزمى ، ص ۷۶ .

5.عيون أخبار الرضا عليه السلام ، ج ۱ ، ص ۶۸ ؛ كنز العمّال ، ج ۱۱ ، ص ۶۲۲ .

6.در برخى نسخه ها : أستعينك .

صفحه از 231