شرح دعاي صباح (شوشتري) - صفحه 186

و رجوع به دنيا را آرزو نمايند و ايشان را ميسّر نباشد و در هنگام يارى و در معرض هوادارى از هم بيزارى نمايند و آه و افسوس برآرند . پس بر شيعيان دوازده امام ، لازم است كه بر بهترين نعمت هاى او ـ جلّ شأنه ـ كه محبت اهل بيت است ، به سپاس و ستايش و شكر الهى قيام نمايند تا محبّت ايشان را زياده گردانَد .

اى كشيده به جهان خوان كَرَمحاضر خوان تو الوان نِعَم
نِعَم و شكر نعم هر دو ز توستنشود جز به تو اين كار ، درست
به جمال نعمم بينا كنبه سپاس نعمم گويا كن
روز و شب با نعمم همدم داربه سپاس نعمم خرّم دار .

وَالنَّاصِعِ الْحَسَبِ فِي ذِرْوَةِ الْكَاهِلِ الْأَعْبَلِ

الناصع : الخالص من كلّ شيء ، ونَصَحَ : وَضَحَ وبَانَ .
والحَسَب : الخُلق وحسبه دينه ، والحسب : الفعال الحسن للرّجل ولآبائه ـ مأخوذ من الحساب إذا حسبوا مناقبهم ـ و مآثر آبائه وحسبها .
وذُرَى الشيء بالضّم : أعاليه ، الواحد ذَروة وذُروة .
وكاهِل : ميانه دو شانه و دوش و بلندى كوه ، واكتهل النبات : إذا تم طوله وظهر نوره ، والكَهل من الرّجال : الذي جاوز الثلاثين ، وقوله تعالى : « وَيُكَلِّمُ النَّاسَ فِي الْمَهْدِ وَكَهْلاً »۱ أراد أنه يكلم الناس في المهد آيةً ويكلّمهم بالوحي والرسالة ، وفلان كاهلُ أهله أي : عُمدتُهم في المهمّات وسندهم في الملمّات ، و قول النبي صلى الله عليه و آله : « هَلْ لَكَ في أهلِكَ مِنْ كاهِلٍ؟ » أي : هل لك في أهلك مَنْ يعتمدهُ / 157 / للقيام بعَوْل مَنْ تخلّف مِن صِغار وُلدِك لئلا يضيعوا ؟
وأعبلتِ الشجَرَةُ : طلع ورقُها ، والأعبل : حجارة بيض ، وعبلة : اُميَّةُ الصّغرى وهي حيّ مِنْ قريش ، وقال الشّاعر : «كأنما لأمتها ۲ الأعبل» يعني في الحصانة كالحِجارة .

1.سوره آل عمران ، آيه ۴۶ .

2.الف : لامته .

صفحه از 231