شرح دعاي صباح (شوشتري) - صفحه 74

و آن را به عبارت فارسى آسان ، رقم زده كلكِ بيان نمود تا ناظران از اِطنابِ ، ملال نيابند و از ايجاز ، به جانب اجتناب نشتابند و از محاسن كلام و نفايس ارقامش فايده يابند و در سلوك جاده شرع مبين و طريقه حقّه ائمّه طاهرين ، طريق احتياط مرعى دارند و اين گنهكار روسياه را به دعاى خير و طلب مغفرت ياد نمايند .
اميد از ناظران چنان است كه به لطف و مرحمت نگرند و هر چه در او سقيم يابند ، به لطف عميم خود حواله نمايند و در اصلاح آن كوشند و به ذَيل عفو و اغماض پوشند و بر « الإنسانُ يُساوق السهو والنسيان » حمل نمايند و تحفه مجلس اِرَم تزيين ، و تحفه محفل خُلد آيين ۱ نوّاب مستطاب قمر ركاب ، خورشيد احتجاب ، چراغ سلسله علّيه مصطفويه ، مشعل برافروخته دولت صفويه ، بانوى عرصه جهان ، زيبنده تختگاه عاطفت و احسان ، سايه مرحمتش پرده سِتر شخص خطاپوشى ، و معنى رأفتش عطابخشى و عدالت كوشى ، قطره جودش دريا نوال ، و رشحه همّتش باران گوهر مثال ، مزرع آمال شرع نبوى را كشور ، رواج اوامر الهى را به فرق فرمانبردارى افسر ، ملكه عصمتْ شعار ، مالكه عفتْ دثار ، صفوه معظمات زمان ، زبده مكرمات عهد و اوان ، بلقيس العصر في استجلاب الكمالات ، مريم الدهر في اكتساب أسباب

1.ب : ناصر اعلام دين مبين ، مروّج شريعت مقدسه سيّد المرسلين ، پادشاه پادشاهان جهان ، وسيله وفور آثار عدل و احسان ، . . . بساط امن و امان ، ناهج مناهج حقيقت و ايمان ، تراز كسوت عصمت و فرمانروايى ، نگين خاتم عظمت و كشورگشايى ، مهر سپهرِ گيتى سعادت و بختيارى ، و خورشيد سپهر سلطنت و جلالت و كامكارى ، گوهر صدف ابهّت و شهريارى ، منظور نظر عنايت حضرت احدى ، معاذ اعاظم سلاطين ، ملاذ اكارم خواقين ، ملجأ الضعفاء والمساكين ، عزّ الاسلام والمسلمين ، واضع ميدان عدل و انصاف ، . . . بنيان جور و اعتساف ، مزيّن سرير سلطنتِ قاهره ، مروّج قواعد شريعت باهره ، خسرو فلك اقتدار ، سايه عاطفتِ حضرت آفريدگار ، . . . اطوارى كه مجالس داعيان قديم به مصباح دعايش روشن است ، و محافل مخلصان صميم بر جادّه عبوديّت و هواخواهى مستقيم از رياحين ثنايش گلشن است ، والى اماجد ثَقَلين . . . خواقين خافقين ، سلطان سلاطين مشرقين ، السّلطان ، ابن السلطان ابن السّلطان والخاقان ابن الخاقان ابن الخاقان ، شاه سلطان حسين الحسيني الموسوي الصفوي بهادرخان ، لا زال مؤيّداً بتأييدات الملك المنّان . اللّهمّ خلّد ظلال جلاله على مفارق العالمين ، وابذل عدله و إحسانه على رؤوس الداعين ، وانصره على أعداء الدّين ، بحرمة أئمّة الطّاهرين ـ صلواتُ اللّه عليهم أجمعين ـ .

صفحه از 231